حزب الجيل: الدولة تحرص على تنوير العقول لمواجهة مخطط هدم الشعوب

أكد الدكتور ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي أن التطرف الذي يدفع أتباعه إلى استخدام العنف من أجل فرض أفكارهم الإرهابية المتطرفة هو صناعة دول عالمية لديها مخططات لتفكيك الدول العربية، مضيفاً أن مواجهة هذا التطرف تتطلب مواجهة شاملة من الدولة المصرية بكل مكوناتها وتفاصيلها يبنى فيها الوعي، من خلال كافة مؤسساتها التعليمية والعلمية والنقابية والدينية والحزبية ومنظمات المجتمع المدني.

وأشار رئيس حزب الجيل، في تصريح لـ”اليوم السابع”، إلى أن الرئيس السيسي يحرص منذ سنوات على تجديد الخطاب الديني بهدف نشر القيم الإيجابية وروح التسامح ونبذ روح الكراهية والتمييز، وهو ما يحقق الوحدة الوطنية بين عناصر الأمة المسلمة والمسيحية، مؤكدا أن المخططات الشيطانية التي تستهدف تفكيك الدولة وتدمير الشعوب تستخدم التطرف والأفكار الهدامة وبعض المعتقدات الخاطئة لتحقيق ذلك من خلال الترويج لها عبر الوسائل التكنولوجية ووسائل التواصل الاجتماعي.

وأشار الشهابي إلى أهمية الحملة التي أطلقتها «اليوم السابع» في هذا الصدد، مؤكداً أن سلاحنا في مقاومة هذا المخطط هو تسليح أطفالنا وشبابنا وشعبنا بالوعي، من خلال التعليم وتنمية المهارات والقدرات، وترسيخ مفهوم الهوية الوطنية، وترسيخ الجذور الحضارية للشعب المصري العظيم ودولته عبر التاريخ، مشدداً على أهمية تفعيل استراتيجية الدولة المصرية لبناء الإنسان وترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز قيم المواطنة وحقوق الإنسان.

وأوضح الشهابي أن الدولة حريصة على مواجهة التطرف والإرهاب، وسلاحها في ذلك هو تنوير العقول وتنمية الفكر العقلاني ومواجهة الأفكار الظلامية والمتطرفة وتجديد الخطاب الديني، وقيام وسائل الإعلام بتقديم سلسلة من البرامج التفاعلية عبر الإذاعة والتلفزيون، تستضيف فيها علماء الدين لمناقشة أبرز القضايا المعاصرة، وهو ما يساهم في نشر الفهم الصحيح للدين وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وأشاد بدور المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مراقبة وسائل الإعلام والصحف للتأكد من التزامها بتعزيز قيم التنوع والاختلاف وعدم بث محتوى يدعو إلى الكراهية والتمييز والتطرف، مثمناً الدور الذي تقوم به وسائل الإعلام في ذلك.