مدير عام مدارس النيل المصرية الدولية يكشف تفاصيل الاستعداد للعام الدراسي الجديد – أخبار مصر
مدير عام مدارس النيل المصرية الدولية يكشف تفاصيل الاستعداد للعام الدراسي الجديد – أخبار مصر هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «احوال دمياط»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.
كشف عماد العجان، مدير عام مدارس النيل المصرية الدولية والمشرف على فرع الياسمين، عن تفاصيل الاستعدادات للعام الدراسي الجديد 2024/2025، موضحًا أن إجمالي عدد المدارس 14 مدرسة على مستوى الجمهورية، منها 6 مدارس بالقاهرة الكبرى مثل فرع العبور والشروق والياسمين والشيخ زايد، ومدارس بالمدن الجديدة. عدد الطلاب بمدارس النيل وقال العجان في تصريحات لـ«الوطن» إن عدد الطلاب بمدارس النيل يبلغ نحو 11 ألف طالب وطالبة بمختلف المدارس التعليمية، موضحًا أن المدارس ستبدأ استقبال طلاب المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية للعام الدراسي الجديد غدًا الأحد، وستستقبل رياض الأطفال اعتبارًا من 15 سبتمبر المقبل. وأضاف أن جميع المدارس استكملت استعداداتها لاستقبال الطلاب، بالتنسيق الكامل مع الدكتورة أماني الفار العضو المنتدب والمدير التنفيذي لشركة مصر للإدارة التعليمية، المسئولة عن هذا النوع من المدارس، مشيرًا إلى أن عدد الطلاب بفرع الياسمين يبلغ 552 طالبًا، وتم تكليف 43 معلمًا جديدًا بالمدرسة في تخصصات مختلفة. تعيين 270 معلمًا جديدًا وأكد تعيين 270 معلمًا جديدًا بجميع التخصصات بالمدارس، وتدريب 1286 معلمًا على طرق واستراتيجيات التدريس وطرق التقييم وطرق إعداد أوراق العمل والشروحات المبسطة للطلاب، مما يساعد في توصيل المعلومة ورفع جودة العلوم التربوية. وأوضح أن التدريب تم على يد مجموعة من الخبراء المؤهلين وفق حزم تدريبية معدة مسبقاً، مشيراً إلى أنه تم رفع كفاءة كافة المدارس من خلال إجراء صيانة شاملة للكهرباء ووحدات التكييف والملاعب والغرف الفنية والرياضية والموسيقى لتوفير استقبال مناسب للطلاب، وتوفير بيئة تعليمية داعمة ومحفزة للطلاب. وأشار إلى أن مدارس النيل الدولية تركز على تعليم الطلاب أساليب البحث والتحقيق، موضحاً أن مصادر التعلم متنوعة من الكتب والبحث والتحقيق والزيارات التعليمية: “المحتوى التعليمي يركز على التعلم وليس المعلومات المحصورة في كتاب”، موضحاً أن نظام مدارس النيل يقوم على التعلم من خلال الأنشطة والبحث وتكوين شخصية الطالب واكتساب المهارات العلمية الكافية التي تؤهله ليكون إنساناً في المستقبل لديه القدرة على الفهم والاستيعاب ومواكبة التطورات التكنولوجية التي تحدث. واختتم قائلاً: “نحن في عصر الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، نعلم الطلاب كيفية التعلم من خلال أساليب التدريس الفعالة والأنشطة التعليمية المتنوعة التي تؤهلهم ليكونوا قادرين على تطوير أنفسهم”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
