إنجازات التحالف الوطنى فى محو الأمية تتكامل مع جهود الدولة.. اعرف التفاصيل

وأكدت دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات أن الدولة تبذل جهوداً حثيثة للقضاء على الأمية وتعزيز التعليم، من خلال القضاء على المشكلات التي تساهم في انتشار الأمية والتسرب من التعليم، كما تقوم بحملات في المحافظات النائية والقرى التي يعتبر فيها تعليم الإناث وصمة عار، مما يساهم في زيادة أعداد الأميين، كما تقوم الدولة بالتنسيق مع منظمات المجتمع المدني للمشاركة في خطط الدولة للقضاء على الأمية، كما تهتم الدولة بإطلاق مبادرات للقضاء على الأمية.

وأوضحت أن الدولة أطلقت العام الماضي مبادرة رئاسية بعنوان “حياة كريمة بلا أمية” ضمن الجهود المبذولة للقضاء على الأمية في مصر بحلول عام 2030، بالتعاون مع وزارة التضامن والهيئة القومية لمحو الأمية وتعليم الكبار، في القرى المستهدفة بالمبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، والتي يبلغ عددها 1409 قرية بـ 52 مركزًا إداريًا في 20 محافظة، وتم تفعيل العمل في مجال تعليم الكبار بقرى المبادرة، وتم محو نحو 102 ألف فرد من الأمية عام 2020/2021، ومحو نحو 167 ألف فرد من الأمية، وفي عام 2022/2023 تمكنت الهيئة العامة لتعليم الكبار من محو الأمية عن أكثر من 900 ألف فرد.

وأضافت الدراسة أن هذه الجهود جاءت في إطار الخطة الاستراتيجية للهيئة القومية لمحو الأمية وتعليم الكبار والتزاماً بمسؤوليتها الوطنية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، ووفقاً لرؤية القيادة السياسية المهتمة ببناء الإنسان المصري وتوفير حياة كريمة له لتمكينه اقتصادياً واجتماعياً، قامت الهيئة العامة لتعليم الكبار بالشراكة مع كافة مؤسسات الدولة والمجتمع المدني بتنفيذ برامج محو الأمية وتعليم الكبار ومتابعتها لنشر برامج التوعية وحثهم على الالتحاق بفصول محو الأمية للوصول بمصر إلى مرحلة خالية من الأمية عام 2030.

وأشارت دراسة المركز المصري إلى أن التحالف الوطني للعمل التنموي الذي أنشئ بقرار من رئيس الجمهورية ساهم في القضاء على الأمية من خلال إنشاء فصول لتعليم الكبار ودعم ومساعدة الأسر غير القادرة على إلحاق أبنائها بمراحل التعليم الأساسي.

شارك التحالف في مبادرة “أنت الحياة” بمحافظة البحيرة، وتحديداً في قرية “برنشت”، بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة، في تعليم الكبار ومحو الأمية لعدد من المشاركين في المبادرة.

ومن بين المبادرات التي أطلقتها الهيئة العامة لتعليم الكبار حملة “تعزيز فرص الحصول على التعليم للمرأة الريفية في إطار برامج محو الأمية وتعليم الكبار”، حيث تعاني الفتيات من عدم إتاحة الفرصة للالتحاق بالتعليم الأساسي نتيجة المعتقدات والموروث الثقافي في بعض المجتمعات، ولذلك تولي الهيئة أهمية كبيرة لتعليمهن.

كما أطلقت الهيئة القومية لمحو الأمية وتعليم الكبار مبادرة “المصريون يتعلمون” بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، ونشر فصول محو الأمية في كافة مراكز الشباب على مستوى الجمهورية، وتضم المبادرة 5 آلاف شاب وشابة متطوع في المشروع للتدريس داخل مراكز الشباب، وتحديدًا في المحافظات الحدودية، والتي شهدت إقبالًا ومشاركة كبيرة من كافة الأعمار.