عضو "دفاع النواب": استقرار الأوطان لا يقدر بثمن وما يحدث فى سوريا درس للجميع

عضو "دفاع النواب": استقرار الأوطان لا يقدر بثمن وما يحدث فى سوريا درس للجميع هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «احوال دمياط»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.
قال النائب أحمد إسماعيل، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب، إن ما يحدث في سوريا من فوضى ونهب وسرقة وترويع للمدنيين يؤكد أن استقرار الأمم لا يقدر بثمن، لأن نشر الطمأنينة والطمأنينة إن الأمن في جميع أنحاء البلاد هو الهدف النهائي للعيش في سلام وأمن لكل مواطن.
وأضاف الممثل أن ما نراه بأعيننا على الشاشات في سوريا الشقيقة مؤلم، حيث تمزقت الدولة السورية وأصبحت مطمعاً لجميع أعدائها. وتجولت إسرائيل في أنحاء أراضيها، وواصلت قصف أراضيها دون أن يتصدى لها أحد. والحقيقة أن أطماع إسرائيل لن تتوقف عند هذا الحد، بل ستواصل اعتداءاتها وسلبها.. وأصبحت الأراضي السورية فريسة سهلة لكل طامع.
أكد عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب أن ما يحدث في سوريا هو درس للجميع ويذكرنا بالأيام الصعبة التي مرت بها مصر عقب ثورة 25 يناير، عندما بدأت الجماعات الإرهابية تنهك البلاد. جسم الدولة وحاولوا بسط سيطرتهم على مفاصل مصر لتنفيذ الأجندات الخارجية التي كانوا يخططون لها. وكانت الدولة ستتفتت إلى دويلات صغيرة تابعة لقوى كبرى لولا وجود الجيش المصري العظيم الذي وقف في وجه هذه المخططات ونفذ رغبة الشعب المصري في إخراج جماعة الإخوان الإرهابية من البلاد. المشهد السياسي المصري بعد ذلك يجب أن يتأكد الجميع من أن ولاء الجماعة الإرهابية هو لقوى خارجية تريد أن تكون مصر دولة تابعة وليست دولة ذات سيادة.
وتابع أحمد إسماعيل، أن الظروف الشائكة الحالية التي تمر بها المنطقة تتطلب منا كمصريين الحفاظ على التلاحم والتضامن الاجتماعي والوقوف خلف قيادتنا السياسية، لدرء أي مخططات تحاك ضد مصر، خاصة أن أعداء مصر لا يريدون الاستقرار. لها، وأكره لها أي تطور أو تقدم أو ازدهار.
وأضاف أننا كمصريين يجب أن نكون في حالة تأهب شديد لكل المؤامرات التي تحاك ضد وطننا العزيز، خاصة الشائعات التي تطلقها اللجان الإلكترونية التي تحاول النيل من كل إنجاز مصري، رغم أن ما قامت به الدولة المصرية التي تم تحقيقها من حيث المشاريع العملاقة والبنية التحتية الرائعة خلال 11 عامًا، فاقت كل التوقعات والأحلام. وتستمر أيادي التنمية المستدامة في العمل والعطاء لتبقى مصر كما كانت دائما أمة عظيمة وقوية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .