التليفزيون هذا المساء.. محافظ الشرقية: عدد مصابى حادث القطارين محدود

تناولت برامج التليفزيون، مساء السبت، العديد من القضايا والموضوعات الهامة التي تهم المواطن المصري والرأي العام.

محافظ الشرقية: عدد المصابين في حادث قطار الزقازيق محدود والوضع تحت السيطرة
كشف المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، تفاصيل حادث تصادم قطاري الزقازيق، قائلا إن الوضع تحت السيطرة تماما، وتم نقل المصابين على الفور إلى المستشفيات، وهناك عدد كبير من سيارات الإسعاف أكثر من المطلوب، وهناك استنفار شديد بالمستشفى ويتم تقديم الرعاية الكاملة لهم، ورئاسة الجمهورية ورئيس الوزراء يتابعان الموقف، والفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل في طريقه إلى موقع الحادث.
وأضاف الأشموني، خلال مداخلة على قناة إكسترا نيوز، أنه تم نقل المصابين إلى 4 مستشفيات سريعا، حيث أن عدد المصابين محدود والوضع تحت السيطرة، وسوف يتوجه إلى المستشفيات خلال دقائق للاطمئنان على المصابين.
وأشار إلى أن المحافظة تمتلك عدداً من المستشفيات التي تتوفر فيها الخدمات، وقال: “شعبنا آمن ويتم الاهتمام به، ونحن جميعاً نقف إلى جانبنا، وتم إخلاء الموقع بشكل كامل قبل أكثر من ساعة”.

استشارية التغذية العلاجية: حرق السعرات الحرارية لا يحتاج إلى ممارسة الرياضة بل إلى الدورة الدموية الصحية.
حذر الدكتور عماد الدين فهمي، استشاري التغذية العلاجية، من تناول السكريات في الصباح قبل الإفطار، قائلا: “لا سكريات على معدة فارغة، وفي كل الأحوال سواء كان الشخص سليما أو مصابا بالسكري سيرتفع سكر الدم ويؤثر على الصحة، ويجب ألا تحتوي وجبة الإفطار على سكريات”.
وأوضح الدكتور عماد الدين فهمي، خلال لقاء في برنامج «6 ساعات»، مع الإعلامية عزة مصطفى، المذاع على قناة الحياة، أن الإفراط في تناول أي نوع من الأطعمة سواء سكرية أو غير ذلك، يتحول مع الوقت إلى ضرر للجسم، لافتاً إلى أن أساس حرق السعرات الحرارية لا يحتاج إلى ممارسة الرياضة أو تناول الأدوية، بل الدورة الدموية السليمة.
وأوضح أن هناك طريقتين لإنقاص الوزن، الأولى متعبة والثانية سهلة، الأولى تقليل الأكل وعند فتح الفم يزيد الوزن مرة أخرى، والطريقة السهلة هي عمل أشياء تساعد على زيادة معدل الحرق، وهي تحديد مواعيد الأكل والوجبات على مدار اليوم.

رئيس مصلحة الضرائب: حزمة التسهيلات تهدف لإزالة مخاوف أصحاب المشاريع الصغيرة
وأكدت رشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب، أن سبب إقرار حزمة التسهيلات الضريبية هو أن رجل الأعمال أو صاحب المشروع بصفة عامة لديه خوف من الضرائب، خاصة أصحاب المشروعات الصغيرة، مشيرة إلى أن حزمة التسهيلات الضريبية تهدف إلى إزالة الخوف لدى أصحاب المشروعات الصغيرة.
وأضافت رشا عبد العال، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الساعة 6»، مع الإعلامية عزة مصطفى، على قناة الحياة، أن أصحاب المشروعات الصغيرة لديهم خوف من الضرائب وقد تكون عائقاً أمام نموهم وهناك مخاوف كبيرة، مؤكدة أن هذه التصورات من أبرز التحديات التي عملوا عليها وبادروا بهذه الحزمة.
وأضافت: «من أهم النقاط التي أدرجناها في حزمة التيسيرات الضريبية أننا وضعنا منظومة متكاملة للمشروعات الصغيرة التي يقل حجم أعمالها عن 15 مليون جنيه، والمنظومة تعتمد على إجراءات بسيطة بحيث يعرف من يدخل المنظومة ما هو مستحق عليه والضريبة قبل الدخول والإقرارات المطلوبة منه بسيطة للغاية».
وتابعت: «هناك مجموعة من الإعفاءات في الحزمة يمكن أن تمثل عامل ضغط على المشاريع، ونحن نطرح هذه المجموعة من الإعفاءات الضريبية للحوار المجتمعي ونعلنها للمجتمع الاثنين المقبل»، مؤكدة أن حزمة الإعفاءات الضريبية تزيل المخاوف بشكل كامل وتساعد المستثمر على تصدير منتجه والمشاركة في المعارض الرسمية.

رمضان عبد المعز: كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم أرحم الناس، والرحمة هي أكثر صفة ذكرت في القرآن.
قال الداعية الإسلامي الشيخ رمضان عبد المعز، إن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم علمنا العطف والرحمة، ونحن ورثة الرسول وأحباؤه، وعلينا أن نلتزم بما طبقه، موضحاً أن الرسول أمرنا بالرفق بالناس، وأننا أرسلنا للتيسير وليس التعسير، وهذا هو المنهج الذي سار عليه الرسول والصحابة من بعده.
وأضاف رمضان عبد المعز، خلال تقديم برنامج “لعلهم يعقلون”، المذاع على قناة “دي إم سي”، أن رحمة الله تتسع للجميع ولا يجب أن نقتصرها على أنفسنا والناس، قائلا: “ما أجمل أن نحتفل بمولد النبي لنتبع سنته في بيوتنا ومؤسساتنا وأمتنا ولنرفع من مستوى الرحمة ونتراحم مع بعضنا البعض حتى ننال رحمة ربنا”.
وتابع: “الله أرسل نبيه رحمة للعالمين كافة وليس للمسلمين فقط، ويجب أن نعلم الناس الرحمة في كل شيء، فربنا يحب الرفق في كل شيء، وهذا ما علمنا إياه الرسول”، مؤكدا أن النبي محمد كان أرحم الناس، والصفة التي جاءت في القرآن الكريم أكثر من غيرها هي صفة الرحمة.
أحمد المسلماني: صراع التطرف في إسرائيل سينعكس على أمنها وسيؤدي إلى المعاناة
أكد الإعلامي أحمد المسلماني أن إسرائيل لديها حكومة متطرفة شنت واحدة من أسوأ الحروب منذ الحرب العالمية الثانية، خلفت آلاف الشهداء ودمرت المنشآت والمباني والمدارس والجامعات والكنائس ومباني الأمم المتحدة، قائلاً: “كل مكان في غزة يتعرض للقصف ولا أحد مقدس، وكل جرائم الحرب ارتكبت في الحرب الإسرائيلية على غزة”.
وأوضح أحمد المسلماني، خلال تقديمه برنامج “الطبعة الأولى”، المذاع على قناة الحياة، أن هناك تنافسا بين المتطرفين بين نتنياهو وبن غفير، فمن هو الأكثر تطرفا، ثم يزيد وزير المالية سموتريتش من لهجة التطرف ضد بن غفير، ويدخل معهم جلعاد أردان وزير إسرائيل في الأمم المتحدة، ويحاولون التنافس على من سيرث نتنياهو ويقود اليمين الإسرائيلي المتطرف بعد نتنياهو.
وتابع: “في حالة من التنافس في التطرف والتخلف على منصب رئيس الوزراء الإسرائيلي، ويخاطبون جمهورا متطرفا في إسرائيل، وكل هذا التطرف سينعكس على إسرائيل، وكل هذا سيؤدي إلى معاناة إسرائيل بشكل كبير”، موضحا أن المثقفين والمنفتحين في اليسار الإسرائيلي يدركون هذا الأمر وأن هذه النماذج أصبحت تشكل خطرا على إسرائيل وهذا التوجه سيعرض الأمن القومي الإسرائيلي للخطر.