بعد وصول ضحاياها لأكثر من 220 شهيدًا.. أبرز المعلومات عن وكالة الأونروا.. تقدم الدعم للاجئين الفلسطينيين.. تدير 702 مدرسة و140 مركزًا صحيًا.. وتحتاج لمليار و600 مليون دولار سنويًا

بعد وصول ضحاياها لأكثر من 220 شهيدًا.. أبرز المعلومات عن وكالة الأونروا.. تقدم الدعم للاجئين الفلسطينيين.. تدير 702 مدرسة و140 مركزًا صحيًا.. وتحتاج لمليار و600 مليون دولار سنويًا هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «احوال دمياط»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.
يواصل كيان الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة ضد أبناء غزة والعاملين في المنظمات الدولية منذ قرابة عام دون توقف، وتبث القنوات الفضائية العالمية هذه الحرب البشعة على الهواء مباشرة، والتي أودت حتى الآن بحياة نحو 50 ألف شهيد فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب استهداف المستشفيات والمدارس وخيام النازحين، وارتكاب المجازر بشكل يومي، واليوم فقدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) 6 من موظفيها في أكبر حصيلة في هجوم واحد منذ بدء العدوان على غزة، ليرتفع عدد ضحايا الوكالة إلى 220 شهيداً حتى الآن، في ظل عجز المنظومة الدولية بما في ذلك مجلس الأمن الدولي عن وقف هذه الحرب البشعة، الأمر الذي يتطلب تغييراً جذرياً في النظام العالمي لتحقيق العدالة والأمن والسلم الدولي والحفاظ على مبادئ حقوق الإنسان التي فقدها العالم الغربي والولايات المتحدة الأمريكية. مجزرة رفح في الوقت الذي تواجه فيه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تهديداً لقدرتها على مواصلة تقديم خدماتها في قطاع غزة، ومع تسارع وتيرة الأحداث بعد إعلان كبرى الدول المانحة للوكالة الأممية وقف تمويلها إثر اتهام إسرائيل لموظفي الوكالة بالتورط في الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي؛ يخيم شبح الانهيار عليها وسط مخاوف لدى النازحين الفلسطينيين من فقدان شريان الحياة الذي يوفر لهم المساعدات الصحية والغذائية وسط الحرب الدائرة حالياً على القطاع. ومع إعلان اليابان والنمسا انضمامهما لقافلة الدول التي تعلق تمويلها للوكالة الأممية، بعد أن سارعت الولايات المتحدة إلى إعلان وقف تمويلها للوكالة الأممية إثر الاتهامات الإسرائيلية، وتبعتها في ذلك عدد من الدول أبرزها ألمانيا وأستراليا وإيطاليا وفنلندا وبريطانيا؛ يتزايد الحصار على المنظمة الأممية والدعم والمساعدات التي تقدمها للاجئين والمتضررين في فلسطين، خاصة في الوقت الراهن وخلال الحرب الدائرة حالياً بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.
التدمير الإسرائيلي ماذا نعرف عن الأونروا؟ تأسست وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى في ديسمبر/كانون الأول 1949 بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة في أعقاب الحرب العربية الإسرائيلية الأولى التي اندلعت في اليوم التالي لإعلان قيام الدولة العبرية، بهدف تقديم الإغاثة المباشرة وبرامج التشغيل للاجئين الفلسطينيين. وبدأت الوكالة عملياتها في الأول من مايو/أيار 1950. وفي غياب حل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، جددت الجمعية العامة تفويض الأونروا مراراً وتكراراً، وكان آخرها تمديد عمل الأونروا حتى 30 يونيو/حزيران 2023، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة. وقد نفذت الوكالة عمليات طارئة في الضفة الغربية وغزة منذ اندلاع الانتفاضة الثانية عام 2000، وفي سوريا ولبنان والأردن منذ يونيو/حزيران 2012 ضمن خطة الاستجابة الإنسانية الإقليمية لسوريا.
خدمات الأونروا المدرسية كُلِّفت الأونروا بموجب قرار الجمعية العامة 302/IV بالاستجابة لاحتياجات أكثر من خمسة ملايين لاجئ في مناطق عملياتها الخمسة، في انتظار التوصل إلى حل عادل ودائم لقضية اللاجئين. ووفقاً لتفويضها، تقدم الأونروا خدمات أساسية في مجالات التعليم والصحة والحماية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية الأساسية والتمويل الأصغر وتحسين المخيمات ودعم المجتمع والاستجابة للطوارئ، بما في ذلك في أوقات النزاع المسلح، بمساعدة أكثر من 28000 موظف فلسطيني محلي. تدير الأونروا 702 مدرسة ابتدائية وإعدادية في مناطق عملياتها الخمسة، وتوفر التعليم الأساسي المجاني لنحو 545000 طفل لاجئ فلسطيني. وفي قطاع غزة، يوجد 183 مدرسة تخدم أكثر من 278000 طالب وطالبة. وفي الضفة الغربية، تدير الأونروا 96 منشأة تعليمية تخدم أكثر من 46000 طالب وطالبة. وفيما يتعلق بالرعاية الصحية، يوجد نحو 140 مركزاً صحياً تابعاً للأونروا في كافة المناطق، ويوجد في قطاع غزة 22 مركزاً تقدم خدمات الرعاية الصحية للغالبية العظمى من اللاجئين الفلسطينيين في غزة والبالغ عددهم 1,263,000 لاجئ. وفي الضفة الغربية، تقدم الأونروا خدماتها لنحو 900,000 لاجئ في 43 مركزاً صحياً في المخيمات. مصادر تمويل الأونرواوفقاً للموقع الرسمي للأمم المتحدة، فإن كل التمويل تقريباً يأتي من التبرعات، ومعظمها من الدول المانحة. وتمول الأمانة العامة للأمم المتحدة 158 بعثة دولية كل عام من ميزانيتها العادية.
كما تتقاسم وكالات الأمم المتحدة المهارات والخبرات مع الأونروا، فضلاً عن المشاريع التي تفيد اللاجئين الفلسطينيين بالتعاون في مجالات متعددة القطاعات أخرى، بقيمة مالية بلغت حوالي 65.45 مليون دولار في عام 2018. كما تدخل الأونروا في شراكات مع المؤسسات والشركات، بدءًا من شركات التكنولوجيا المحلية الصغيرة إلى الشركات المتعددة الجنسيات الكبيرة، وتصمم كل شراكة لتعظيم الخبرة وضمان المنفعة المتبادلة. تحتاج الأونروا إلى حوالي 1.6 مليار دولار سنويًا، وتنفق حوالي 38 في المائة من ميزانيتها على هذا القطاع. في عام 2020، كانت ألمانيا أكبر مانح، بإجمالي مساهمة تزيد عن 210 مليون دولار عبر جميع بوابات تمويل الأونروا، تليها الاتحاد الأوروبي (أكثر من 157 مليون دولار). وشكلت هذه المساهمات حوالي 39 في المائة من إجمالي المساهمات التي تلقتها الأونروا. مساعدات الأونروا
الدول المانحة للأونروا الدول والجهات المانحة الرئيسية هي بالترتيب: الولايات المتحدة، ألمانيا، الاتحاد الأوروبي، السويد، والنرويج، بالإضافة إلى دول أخرى: تركيا، السعودية، اليابان، وسويسرا، حسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة. ومن الدول الأخرى التي دعمت الأونروا في عام 2018: قطر، الكويت، وبريطانيا، بالإضافة إلى القائمة السابقة. جرائم الاحتلال في غزة ودوره في قطاع غزة
تلعب الأونروا دوراً رئيسياً في تقديم الرعاية الصحية والمساعدات في القطاع مع استمرار تدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي بسبب الحصار البري والبحري والجوي الذي فرضته إسرائيل على القطاع بعد سيطرة حماس على غزة في عام 2007، والذي لا يزال له آثار مدمرة بسبب القيود الشديدة المفروضة على الوصول إلى الأسواق وعلى حركة الأشخاص والبضائع من وإلى غزة.
وتقدم الوكالة خدماتها في عدد من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة، وهي: “مخيم البريج، ومخيم الشاطئ، ومخيم المغازي، ومخيم النصيرات، ومخيم جباليا، ومخيم خان يونس، ومخيم دير البلح”. ولا تدير أو تراقب الأمن في هذه المخيمات؛ فهذه مسؤولية السلطات المضيفة. ومن بين موظفي الوكالة البالغ عددهم نحو 30 ألف موظف، يعمل 13 ألفًا منهم في قطاع غزة، موزعين على أكثر من 300 منشأة تقع في مساحة 365 كيلومترًا مربعًا، وفقًا لموقع المنظمة على الإنترنت. وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت الوكالة الأممية في بيان إن خمسة فقط من أصل 22 مركزًا صحيًا تابعًا للأونروا لا تزال تقدم خدماتها في المناطق الوسطى والجنوبية من غزة.
الأزمات السابقة للأونروا في الشرق الأوسط
وعلى مدى سنوات عمل الوكالة في الشرق الأوسط، تعرضت للعديد من الأزمات والصراعات المتعلقة بالتمويل، وفي عهد الرئيس السابق دونالد ترامب في عام 2018، خفضت الولايات المتحدة مساعداتها المالية السنوية البالغة 300 مليون دولار. ورحبت إسرائيل بالقرار الأمريكي، متهمة الوكالة الأممية بـ “إطالة أمد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني” من خلال ترسيخ المبدأ الذي تعارضه إسرائيل، بأن العديد من الفلسطينيين لاجئون ولهم الحق في العودة إلى ديارهم؛ أي الأراضي التي فروا منها أو طردوا منها عندما تأسست دولة إسرائيل.
في مايو/أيار 2019، دعا مستشار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب لشؤون الشرق الأوسط إلى إنهاء عمل الأونروا، متهماً إياها بـ “الفشل في مهمتها”. وردت الوكالة مؤكدة أنها لا يمكن أن تتحمل المسؤولية عن الطريق المسدود الذي وصلت إليه عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. واستأنفت واشنطن تقديم التمويل بدءاً من عام 2021، بعد انتخاب جو بايدن رئيساً.
ضحايا الأونروا ضحايا الأونروا في حرب غزة
خلال المواجهات الحالية بين حماس وجيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية، منذ بداية الحرب في غزة، قُتل ما لا يقل عن 220 موظفاً من موظفي الوكالة، ونعرض لكم عبر الموقع (حق النقض), تغطية ورصد مستمر على مدار الساعة لأسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار اقتصادية، أخبار المحافظات، أخبار سياسية، أخبار الحوادث، كما يقدم فريقنا متابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة إلى البث الحصري لأخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .