بر مصر

تأجيل محاكمة سائق وأبنائه الـ3 قتلوا شخصا وشرعوا فى قتل زوجته وشقيقه بطوخ

تأجيل محاكمة سائق وأبنائه الـ3 قتلوا شخصا وشرعوا فى قتل زوجته وشقيقه بطوخ هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «احوال دمياط»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.

قررت محكمة جنايات بنها الدائرة السادسة برئاسة المستشار الأستاذ هاشم الصادق، وعضوية المستشارين محمد حليم خيري، ومحمد عبد المعز الغمراوي، وأمانة سر محمد فرحات، تأجيل محاكمة سائق وثلاثة من أبنائه لاتهامهم بقتل شخص ومحاولة قتل شقيقه وزوجته بسبب خلافات بينهم على قطعة أرض. بقرية جزيرة الأحرار بمركز طوخ بمحافظة القليوبية لجلسة يوم 15 يناير 2025 للنطق بالحكم.

وتضمن أمر الإحالة في القضية رقم 12692 جنح مركز طوخ والمسجلة برقم 1745 لسنة 2024 شمال بنها، أن المتهمين هم “محمد ج. م” 26 سنة – فكهاني، و”مصطفى ج. م” سائق، و” جمال م.ع” 56 سنة سائق، و”محمود ج م” 20 سنة مزارع، جميعهم يقيمون في جزيرة الأحرار مركز طوخ لأنهم في يوم 12/4/2024 قتلوا الضحية نادر عبد العليم عبد الستار عمدا ومع سبق الإصرار.

وتابع أمر الإحالة أن المتهمين كانت لديهما النية وعزما على الانتحار انتقاما منهما إثر خلافات سابقة جمعتهما، وعلى إثر مشادة دارت بين المتهم الأول وشقيق المتوفى، إلى الرحمة. سيده تم حله سريعا، وتنفيذا لمشروعهم الإجرامي وما حل من عزمهم تم توجيهه إلى بقية المتهمين. وقاموا لهذا الغرض بتجهيز الأدوات التي تستخدم في الاعتداء على الناس “شوم”، واتجهوا نحو المكان الذي تأكدوا فيه من وجوده، وما تغلبوا عليه حتى تقاتلوا معه وتمكن المتهم الأول من ضربه. بالأداة المذكورة التي استقرت في رأسه بنية قتله. ثم أحدثوا عليه الإصابات المبينة في تقرير التشريح المرفق، والتي أودت بحياته، بينما كان المتهمون الثاني إلى الرابع متواجدين في مسرح الجريمة، وهم يلوحون بأدوات لتقييده. كما هو مبين في التحقيقات.

وأوضح أمر الإحالة أن هذه الجناية اقترنت بجناية أخرى، وهي محاولة قتل الضحيتين في نفس الزمان والمكان المذكورين باسم عيد عبد العليم عبد الستار. وهاجر فريد توفيق محمد، شقيق وزوجة المرحوم، إلى رحمة سيده، عمدا ومع سبق الإصرار، بنية الهجرة. وقررا إنهاء حياتهما انتقاما، بعد خلافات سابقة جمعتهما، وبعد فترة وجيزة حدثت مشادة بين المتهم الأول والضحية الأولى. وبمجرد تفكيكها، وتنفيذاً لمشروعهم الإجرامي وعزمهم، توجهوا إلى بقية المتهمين وأعدوا لهذا الغرض الأدوات التي تستخدم في الاعتداء على الناس “الشام” واتجهوا نحو المكان الذي تأكدوا فيه من وجودهم. تم تحديد مكانهم، وبمجرد الاستيلاء عليها، وحدوا قواهم لمهاجمتهم ومكنوا المتهمين الأول والثاني من الاتصال بالضحايا. وأصابت عدة ضربات بالأدوات المذكورة رأس المجني عليه الأول وساق المجني عليه الثاني، مما أدى إلى إصابته بجروح موضحة في التقارير الطبية المرفقة. ينوون قتل حياتهم، عندما كان المتهمان الثالث والرابع حاضرين في مسرح الجريمة ويلوحان بأدوات لتقييدهما، لكن تأثير جريمتهما فشل لسبب لا علاقة له بإرادتهما، وهي الضحية الأولى التي تتلقى العلاج وتدخل الأهالي لإعالة الثاني، كما تبين التحقيقات.

وأضاف أن المتهمين حازوا وحيازة أدوات “العصا الوهمية” التي تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني أو مهني، كما تبين التحقيقات.

واستمعت المحكمة لشهادة شقيق المجني عليه باسم عيد عبد العليم عبد الستار 43 سنة سائق، وذلك على إثر خلاف سابق بينه وبين المتهمين بشأن قطعة أرض زراعية، وفور مرور المتهم الأول أمام مسكنه، وحدث بينهما مشاجرة هدد فيها الأخير بالقتل هو وأسرته، وسرعان ما لم يتم فتحه، وبعد فترة تفاجأ بوجود المتهمين في مكانه وأسرته وهم يحملون والتلويح أدوات «العصى الوهمية»، واجتمعوا عليه. وشقيقه المتوفى، إلى رحمة سيده، أن المتهم الأول قال لأخيه أن يضربه بالأداة المذكورة التي استقرت في رأسه، وقال له المتهم الثاني أن يضربه بالأداة التي استقرت في رأسه، قاصدين إزهاق أرواحهم وحياة من يقف في طريقهم، فألحق بأخيه الإصابات المبينة في تقرير التشريح المرفق، والتي أودت بحياته، كما أصابوه وإصابات أخيه زوجة. والشاهد الثاني الذي تظهره التقارير الطبية المرفقة هو تواجد بقية المتهمين في مسرح الجريمة ووجوههم مكشوفة، وكانت الأدوات من إنجازهم تعزيز مساندتهم وحمايتهم، وقد حققوا هدفهم باتخاذ حياة أخيه. وكان أثر جريمتهم مخيبا للآمال له ولزوجة أخيه لسبب لا علاقة له بإرادتهما وهو علاجه وتدخل الناس لإعالتهما وتعزية نيتهما في ارتكاب الجريمة. الحادث عن طريق أخذ أرواحهم.

 
 
 
 

  • أقسام تهمك:
  • اخبار ساخنة ..للحصول على معلومات حول اهم الاحداث
  • الصحة والجمال.. تحديث على مدار الساعة في عالم الطب
  • أخبار الاقتصاد والبنوك وعالم المال والأعمال..لا تفوته
  •  
     
     
     

    للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

    مقالات ذات صلة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى