تقنية

تظاهرات ضد حرب الإبادة فى غزة خارج مقر المناظرة الرئاسية الأمريكية

تظاهرات ضد حرب الإبادة فى غزة خارج مقر المناظرة الرئاسية الأمريكية هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «احوال دمياط»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.

تشهد الساحة خارج مركز الدستور الوطني في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا، حيث ستجري المناظرة المرتقبة بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس، مظاهرات حاشدة للمواطنين منتقدين حرب الإبادة المستمرة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء قطاع غزة.

وحرص المشاركون في التظاهرة على رفع الأعلام الفلسطينية وترديد الشعارات المعادية لدولة الاحتلال الإسرائيلي باللغة الإنجليزية، مثل “انتفاضة انتفاضة” و”من البحر إلى النهر فلسطين حرة”، في إشارة هنا إلى البحر الأبيض المتوسط ​​ونهر الأردن.

وكان المرشح الجمهوري ترامب قد أبدى دعمه لممارسات الحكومة الإسرائيلية الحالية خلال الحرب برئاسة بنيامين نتنياهو، حيث أعلن في إحدى مقابلاته الصحافية أنه من الصعب تطبيق حل الدولتين وظهور دولة “فلسطين” المستقلة، وهو الموقف الذي لم تتفق معه هاريس، حيث يتوقع مراقبون أنها في حال فوزها في نوفمبر/تشرين الثاني ستواصل سياسات الرئيس الحالي جو بايدن بممارسة المزيد من الضغوط على حكومة نتنياهو لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى لدى الفصائل الفلسطينية في غزة. كما أعلنت هاريس في تصريحات سابقة دعمها لحل الدولتين مع تطبيق سياسات تضمن أمن إسرائيل وفلسطين.

على عكس المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، يشارك الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في المناظرة الثانية في معركته الانتخابية، حيث سبق أن واجه الرئيس جو بايدن في المناظرة الأولى، قبل أن ينسحب الأخير من السباق متأثرا بحملة انتقادات من داخل حزبه وخارجه بعد أداء باهت وصفته مجلة تايم بـ”الذعر”.

قبل المناظرة المرتقبة بين ترامب وهاريس، أسفرت المناظرة الرئاسية الأولى عن فوز ساحق لترامب. ووفقًا لاستطلاع أجرته شبكة سي إن إن في اليوم التالي، اعتقد 67% من مشاهدي المناظرة أن أداء الرئيس السابق كان أفضل، مقارنة بـ 33% فقط لبايدن. ووجد استطلاع أجرته صحيفة نيويورك تايمز لكتاب الرأي أن 14% فقط يعتقدون أن بايدن “أدى عملاً جيدًا”، مقارنة بـ 86% انحازوا إلى دونالد ترامب.

وفي الأيام التي أعقبت المناظرة الأولى وحتى انسحاب بايدن، واجه ضغوطا واسعة النطاق داخل حزبه وبين المانحين، حيث ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أن كبار الممولين الديمقراطيين أجروا تعديلات على خططهم للضغط على بايدن للتنحي.

ونقلت صحيفة فاينانشال تايمز عن عم أحد المتبرعين، الذي يجمع الأموال أيضًا من مؤيدين آخرين وهو قريب من الرئيس، قوله إن ترشيح بايدن محكوم عليه بالفشل. وقال: “أنا من أشد المعجبين بجو، إنه موظف عام مثير للإعجاب لكنه محكوم عليه بالفشل. نحتاج إلى البدء في تركيز كل تركيزنا على ما سيأتي بعد ذلك”.

 
 
 
 

  • أقسام تهمك:
  • اخبار ساخنة ..للحصول على معلومات حول اهم الاحداث
  • الصحة والجمال.. تحديث على مدار الساعة في عالم الطب
  • أخبار الاقتصاد والبنوك وعالم المال والأعمال..لا تفوته
  •  
     
     
     

    للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

    مقالات ذات صلة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى