فى عيد الشرطة الـ 73.. تعرف على "أسماء إبراهيم" شهيدة الأمل

فى عيد الشرطة الـ 73.. تعرف على "أسماء إبراهيم" شهيدة الأمل هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «احوال دمياط»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.
إن الحلم الذي كان لدى العريف أسماء إبراهيم لم يكن مجرد حلم بالعمل أو النجاح. وتردد بصوت قوي ، “حسنا ، afendam … الحاضر” كل صباح.
عندما تركت أسماء منزلها في ذلك الصباح ، لم تكن تعلم أنها ستترك حياتها ، ولم تكن تعلم أنها لن ترى طفلها ، “رودينا” ، التي لم تسبب بعد ، ولا ابتسامة طفلها “ساندي”.
كانت امرأة جمعت الشجاعة في عملها وحبها في قلبها ، وزملائها يصفونها بأنها “أم للجميع” ، لأنها لم تكن راضية عن كونها عريفًا مخلصًا في عملها ، بل مثالًا على امرأة قوية الذي ينجح في موازنة مسؤوليات الأمومة والخدمة.
قبل لحظات من استشهادها ، كانت الأسماء على بعد خطوات قليلة من دين نجوا الحاجار أمام الباب الرئيسي للكنيسة ، وتفحص الجزء الداخلي من النساء ، وفجأة ضحية القصف الإرهابي الذي أنهى حياتها وأخذتها من عالمها . استقامة لها في الهواء ، ولم يكن الأمر بالنسبة لبقايا ملابسها ، فلن يتمكن زوجها من التعرف عليها.
كانت الابتسامة التي لم تترك وجهها ، والتفاؤل الذي كانت تنشره بين زملائها ، جزءًا من إرثها خلفها ، فقدت الشرطة النسائية وزملاؤها وأطفالها ، وهذا الأمل الذي تمثله ، لكننا سنستمر لذكرها ، وسنأخذ روحها النقية.
في 25 كانون الثاني (يناير) من كل عام ، يتم تجديد الذكريات ، والقلوب تتأرجح مع ذكرى ملحمة إسماعلي التي كتب فيها رجال الشرطة أكثر الصور الرائعة للبطولة والتضحية. في اليوم الذي وقف فيه الأبطال في مواجهة الاحتلال الإنجليزي ، الصامد مثل الجبال ، وليس الخداع ، المسلحة بعزم وإيمان غير مريحين لم يهتزوا من قبل وطنهم ، كانت تلك المعركة علامة فارقة في تاريخ مصر ، وشهدت ذلك كرامة هذا الشعب لا تلمس.
اليوم ، نحتفل بالذكرى السنوية الـ 73 ليوم الشرطة ، نتذكر أرواح الشهداء الذين ضحوا بحياتهم لتبقى في المنزل كل الروح الخالصة للدم المحترم في معركة الكرامة.
رسالتنا إلى أرواح الشهداء ، أنك تسحب في قلب هذا البلد ، وأيامك النقية هي منارة تمنع المسار بالنسبة لنا في كل لحظة ، أنت غادرت ، لكنك لم تترك فراغًا ، ولكن لقد زرعت القوة والإصرار على أن نواصل حياتك المهنية بكل فخر.
نحن هنا اليوم ، نحن نعيش بفضل تضحياتك ، نرفع علم الوطن بفضل حمايتك ، وسنستمر في العمل لبلدك الذي أحببته حتى آخر لحظة في حياتك.
كل شهيد في معركة إسماعيل ، وكل شهيد من رجال الشرطة الذين سقطوا في مجالات الحقيقة والعدالة ، أنت الأبطال الذين جلبوا ظلام الوقت مع ضوء الولاء والكرامة ، كلما مر الوقت ، ذاكرتك سنبقى على قيد الحياة في قلوبنا ، نحن أمة لا تنسى أبطالها ، وتبقى أرواحك حاضرة فينا ، تذكرنا دائمًا بأن الوطن مكلف وأنه يستحق التضحية من أجل ذلك.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .