جيفارا وسط الفلاحين والقطار بالفحم.. رحلة عبر الزمن لمدينة الزقازيق بالقرن الـ19

نوفمبر 11, 2024

1٬279 2 دقائق

جيفارا وسط الفلاحين والقطار بالفحم.. رحلة عبر الزمن لمدينة الزقازيق بالقرن الـ19 هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «احوال دمياط»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.

يعرض “اليوم السابع” مجموعة من الصور النادرة التي ترجع للقرن التاسع عشر، بمناسبة اليوم الوطني لمحافظة الشرقية، والتي يكون من خلال مشاهدتها بمثابة رحلة عبر بوابة الزمن في مدينة الزقازيق، حيث ستندهش من اتساع الشوارع، ولكل مهنة شارع يجمع تجارها، والزعيم جيفارا بين الفلاحين، الملاكم الدولي محمد علي كلاي يتناول العشاء في الحزب الاشتراكي عبد الحليم حافظ في بيجامته الخروع، ومعلم موسيقى في فيلق الباشا.

وحصلت “اليوم السابع” على مجموعة صور من كتاب الزقازيق في 50 عاما، والذي وثق تاريخ المدينة بمجموعة من الصور واللقطات النادرة. من خلال هذه الصور تشعر وكأنك عدت في آلة الزمن وتعيش في القرن التاسع عشر، حيث شوارع المدينة واسعة ومشجرة وقطار الفحم ومنصة الخط الشرقي. وفي محطة الزقازيق، وما بها من أراضي زراعية واسعة يتوسطها كوبري، والتي أصبحت مبنى ديوان المحافظة وعدد من المقرات الحكومية، بالإضافة إلى شوارع تجارية ومهنية لم يبق منها إلا آثار منها شارع النمارسة، والذي كان أهم شارع لبيع الأواني المصنوعة من النحاس والألمنيوم، ومبيض النحاس وهو عامل متخصص في تلميع الأواني النحاسية. شارع الفرخة هي منطقة بيع جميع أنواع الطيور. ويعتبر موقف سيارات الغراب الموجود أسفل منطقة خزانات المياه بالمنتزه من أهم معالم المدينة. كما تتجول في المكان عربة تبيع لحوم الرأس وحلويات المدبح، وهي أشهر الأطعمة الجاهزة في هذا القرن، وعربة تبيع الجاز يجرها حمار. في الشوارع، وختم الخديوي بوستة بالزقازيق، والذي كان مقره حاليا شارع البوسطة، ومدرسة الزقازيق الابتدائية، حيث يتقدم فريق الموسيقى ومعلم بشكل يدل على الوقار والاحترام، ويقود طلاب المدارس والشباب مسيرة شعبية لاستقبال سعد باشا زغلول.

وكذلك فرقة صلاح منسي، وهي أشهر فرقة نحاسية في القرن الماضي، تتخصص في الاحتفال بالأعراس. كما كانت تؤدي في الجنازات، وخاصة النخبة، لعزف المسيرات الجنائزية. مقر الحمام التركي الذي كان الوحيد في المدينة بشارع الحمام والذي لا يزال يحمل نفس الاسم نسبة إليه والذي يتوافق مع الساونا في العصر الحالي. وكذلك صانع العسل، حيث أن الشارع متخصص بصناعة الحلويات، ومحلاج القطن بالزقازيق.

وستندهش أيضًا من الألفة بين أهالي الزقازيق وقادة ومشاهير الرياضة والفن، وأبرزهم الزعيم الكوبي جيفارا، الذي قضى ثلاث ليال بين المزارعين والتقط الصور التذكارية، للتعرف على تجربة الإصلاح الزراعي على على هامش زيارته لمصر.

وكذلك الملاكم الدولي محمد علي كلاي الذي أمضى يوماً برفقة محمد علي بشير أمين الاتحاد الاشتراكي بالمنطقة الشرقية، والتقى بالرياضيين أثناء التدريبات الرياضية استعداداً لإحدى البطولات المحلية.

وأيضاً الشيخ زايد حاكم الإمارات يحمل صقراً في مزرعة ويداعبه خلال زيارة لجزيرة سعود معقل الصقارة، كما ظهرت صورة نادرة للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ وهو يرتدي الكستور بيجامة أثناء زيارته لقريته مع عائلته، وكان هذا النوع من البيجامات منتشراً في هذا الوقت.

استقبال سعد باشا زغلول