مجلس الشيوخ يناقش خطة الحكومة لرفع كفاءة قطاع التأمين وتسريع التحول الرقمى

مجلس الشيوخ يناقش خطة الحكومة لرفع كفاءة قطاع التأمين وتسريع التحول الرقمى هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «احوال دمياط»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.
سيناقش مجلس الشيوخ خلال جلساته التي عقدت يوم الأحد والاثنين ، طلب إجراء مناقشة عامة قدمها الممثل محمد اللاعب مانزلوي وأكثر من عشرين عضوًا موجهة إلى الدكتور محمد فريد ، رئيس السلطة الإشرافية المالية لتوضيح الحكومة الحكومة ، الممثلة في السلطة العامة للإشراف المالي على “طرق لتحسين كفاءة وقدرة التنافسية لقطاع التأمين ، وازدحام المعاملات المالية غير اللامعة وتسريع التحول الرقمي لتحقيق التضمين المالي في القطاع المالي غير المتبادل.
أكد النائب في طلب المناقشة ، أن قطاع التأمين هو أحد الأعمدة الرئيسية للنظام المالي والاقتصادي ، لأنه يلعب دورًا حيويًا في إدارة المخاطر الاقتصادية وحماية الأفراد والمؤسسات ، وتعزيز الاستقرار المالي ، حيث يساهم في جذب الاستثمارات ، وتعزيز التنمية الاقتصادية ، وتوفير التغطية التأمينية للقطاعات الإنتاجية والخدمات ، وهذا يجعلها عنصرًا رئيسيًا في تحقيق التنمية المستدامة ، مضيفًا أن قطاع التأمين في مصر يشهد تحولًا نوعيًا بعد إصدار قانون التأمين الموحد بموجب القانون رقم (155) من عام 2024 ، والتي جاءت لمواكبة التطورات التشريعية العالمية ، ويتعامل مع التحديات التي واجهت السوق من خلال وضع إطار تنظيمي حديث يهدف إلى تحقيق الشفافية ، وتعزيز كفاءة السوق ، ورفع مستوى حماية التأمين من أجل المؤمنون والمستفيدون من خدمات التأمين.
وأشار إلى أن قطاع التأمين هو أحد الأعمدة الأساسية للنظام المالي والاقتصادي ، وتطويره هو خطوة لا مفر منها لضمان رفع مستوى قدرتها التنافسية ، وتعزيز مساهمتها في المنتج المحلي الإجمالي ، ودعمها ل خطط تطوير الدولة ، وخاصة في ضوء الاتجاه نحو توسيع قاعدة إدراج التأمين والاستفادة من أدوات التأمين الحديثة.
وأشار إلى أن رفع كفاءة قطاع التأمين يتطلب التعامل مع مجموعة من التحديات ، وأبرزها ضمان التطبيق الفعلي لأحكام القانون الجديد ، وتطوير البيئة التنظيمية التي تدعم نمو السوق ، وتحفيز شركات التأمين للتوسع في توفير المزيد الخدمات المرنة وتلبية احتياجات مختلف الفئات ، والتي تتطلب تحديث أنظمة الحوكمة داخل التأمين على الشركات ، ورفع كفاءة الكوادر العاملة في القطاع ، وكذلك تحسين بيئة العمل التنظيمية من خلال تعزيز الشفافية والمساءلة بطريقة تضمن الحماية الكاملة لحاملي الوثائق.
وأوضح أن تحفيز الاستثمار في قطاع التأمين هو أحد المحاور الرئيسية لرفع كفاءته ، لأن هذا العمل يتطلب تسهيل إجراءات إنشاء شركات التأمين وإعادة التأمين وتحفيز الاستثمار الأجنبي المباشر إلى السوق ، وتعزيز القدرة التنافسية للوطنية شركات التأمين وهذا يتطلب تحسين آليات مالية ومحاسبة ، مشيرًا إلى أن التطوير يعمل على تطوير التكنولوجيا في قطاع التأمين أصبح ضرورة لتعزيز كفاءتها وتحسين تجربة العملاء ، حيث إن التحول الرقمي وتوسيع استخدام الذكاء الاصطناعي وتحليله سمحت بيانات ضخمة لشركات التأمين بتقديم خدمات أكثر دقة ومرونة ، والتي تساهم في تحسين إدارة المخاطر ، وتطوير وصول الأسعار الأكثر كفاءة.
وقال النائب ، على الرغم من الجهود المبذولة لتطوير قطاع التأمين ، هناك بعض التحديات التي تحتاج إلى حلول أكثر فعالية ، مثل الحاجة إلى زيادة الوعي التأميني بين الأفراد والشركات وتعزيز ثقافة التأمين ، وتحفيز استخدام منتجات التأمين في مختلف القطاعات الاقتصادية ، مضيفي الجانب الآخر. نحو الرقمنة التي يحركها تسريع التطورات التكنولوجية والتغيرات الاقتصادية التي فرضت الحاجة إلى تبني حلول مالية أكثر كفاءة وشاملة ، لأن رقمنة المعاملات المالية غير المصرفية أصبحت ضرورة استراتيجية لتعزيز كفاءة الأسواق المالية وتحقيق التضمين المالي. يعتبر القطاع المالي غير اللعين – مع أنشطة التأمين الخاصة به ، واستئجار التمويل ، والتوزيع ، والهجين العقاري ، وغيرها … أحد القطاعات المحورية التي يمكن أن تستفيد من تطبيقات الرقمنة ، حيث تتيح التكنولوجيا المالية (Fintech) حلاً متقدمًا يتيح المزيد من الخدمات المالية لتوفير المزيد من سرعة الخدمات المالية والشفافية ، مما يعزز كفاءة المعاملة وهو أحد المخاطر التشغيلية.
وأضاف أن تسريع تطبيق الرقمنة في الخدمات المالية ، بخلاف الخدمات المصرفية ، هو خطوة ضرورية لتوسيع نطاق التضمين المالي ، ولتحقيق رؤية الدولة في تعزيز الاستدامة المالية ، ودعم مناخ الاستثمار.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .