خطة حكومية لمدة 3 سنوات لتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة

تسعى الدولة المصرية إلى أن تصبح مصر مركزاً إقليمياً لتجارة وتصدير الغاز والطاقة في منطقة شرق البحر المتوسط، وذلك في إطار استراتيجية الحكومة المصرية لتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية للبلاد وتعزيز مكانتها في سوق الطاقة العالمية.

وأبرمت مصر اتفاقيات تعاون مع دول الجوار مثل قبرص واليونان لتبادل وتصدير الغاز، كما أنشأت منتدى غاز شرق المتوسط ​​الذي يهدف إلى تعزيز التعاون في مجال الغاز الطبيعي بين الدول الأعضاء.

وفي هذا الصدد، يتضمن برنامج حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، والممتد لـ3 سنوات (2024-2027)، استكمال العمل على عدد من المستهدفات، وهي:

1- تعزيز قدرات تخزين الطاقة وتصديرها.

2- تسريع وتيرة العمل في مشاريع الربط الكهربائي القائمة خاصة مع قبرص واليونان وإيطاليا، والدخول في مشاريع جديدة مماثلة، مع تعزيز قدرات الربط الكهربائي لمشاريع الربط الكهربائي مع الدول العربية مثل المملكة العربية السعودية.

3- توسيع عضوية منظمة غاز شرق المتوسط ​​لتشمل المزيد من دول الاتحاد الأوروبي.

4- العمل على تعزيز الصادرات المصرية من الهيدروجين منخفض الكربون ومشتقاته إلى السوق العالمية، مع تعظيم الاستفادة من مكانة مصر كمورد رئيسي للأسمدة في العالم.

5- الترويج الدولي الجيد لقدرات مصر في مجال الطاقة، بما في ذلك قدرتها على امتلاك محطات التسييل والمصافي وخطوط الأنابيب والموانئ، فضلاً عن الترويج لموقعها الاستراتيجي.

6- جذب الاستثمارات العالمية في قطاع الطاقة، من خلال عرض مناطق الاستكشاف والبحث عن الغاز والنفط في البحر المتوسط ​​في المؤتمرات والمنتديات الاقتصادية الدولية.

7- تحديث وتطوير محطات إسالة الغاز في مصر (إدكو ودمياط) لإسالة الغاز القادم من الدول المحيطة وإعادة تصديره إلى أوروبا.