رأس السنة القبطية الجديدة.. الكنيسة تحتفل اليوم بعيد النيروز

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد رأس السنة الميلادية اليوم الأربعاء 11 سبتمبر 2024، والذي يوافق أول توت سنة 1741 في التقويم القبطي، حيث يعتبر رأس السنة القبطية امتدادًا للتقويم المصري القديم الذي يعد من أقدم التقويمات في تاريخ البشرية.

وأما صلوات عيد النيروز فهي باللحن الفرحي من أول يوم توت أول أيام السنة القبطية وتستمر إلى اليوم الثالث من عيد الصليب الذي يبدأ يوم 17 توت، وتظل الصلوات فرحية حتى يوم 19 توت، والقداسات في أول النهار في الصباح، وصلاة العشاء قبل توت بيوم.

صرح قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن الكنيسة تحتفل ببدء السنة القبطية أو التقويم القبطي أو عام الشهداء في العام الجديد 1739، حيث يعتبر من الأعياد الثابتة في الكنيسة في بداية شهر توت، مؤكداً أن الكنائس ستحتفل هذا العام لمدة 17 يوماً حتى عيد الصليب، حيث ستستعد الكنائس له بتنظيم أمسية ترانيم.

وأكد قداسة البابا، خلال عظته الأسبوعية بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أنه في عهد الإمبراطور الروماني دقلديانوس استشهد عدد كبير من الأقباط، فقام الأقباط بمهارة كبيرة بتحويل هذا التقويم إلى السنة القبطية، فأصبحت السنة القبطية التي يحتفلون بها كل عام.

وأشار قداسته إلى أن الأقباط استطاعوا استغلال نتاج الأرض في هذا الوقت من شهر سبتمبر، وأكثر الثمار وفرة هي البلح والجوافة، موضحاً أنه من المهارة والذكاء أن يمزج الإيمان بالطعام في بعض المناسبات، حيث تستورد الكنائس في المهجر الجوافة والتمر من مصر لأنها فاكهة مصرية خالصة وتوزعها على الأطفال في مدارس الأحد لإعطاء معاني روحية للطلاب في مدارس الأحد.