سيدة تلاحق زوجها بدعوى طلاق بعد خطبته وتتهمه بسبها وقذفها

أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر ضد زوجها أمام محكمة أسرة مصر الجديدة، متهمة إياه بحرمانها من حقوقها الشرعية، وطردها من منزل الزوجية، وتقدم لخطبتها من نجل ابن عمه، ورفض منحها حضانة ابنتها -رغم صدور حكم لصالحها- لتؤكد: “تركت منزلي بعد عامين ونصف من الزواج، بعد أن تعرضت للضرب وإجباري على التوقيع على تنازل عن حقوقي الشرعية وحضانة ابنتي، بالإضافة إلى تشويه سمعته عبر مواقع التواصل الاجتماعي بإهانتي وسبّي بأبشع الألفاظ ونشر صور خاصة لي”.

وقالت الزوجة: “رفض زوجي رد حقوقي الشرعية، وحرمني من حضانة ابنتي الرضيعة، واستخدم الغش والخداع للإيقاع بي، وسرق حقوقي الشرعية، وباع المجوهرات التي اشتراها لي، وكذلك الذهب الذي اشترته لي عائلتي، ورفض إعادته أو دفع تعويض لي، وأنا أعيش في جحيم منذ أشهر بعد أن عرفت الحقيقة عنه”.

وتابعت: “قررت الانفصال عنه، وطلبت منه استرداد حقوقي المسجلة في عقد الزواج، بعد استمراره في الإساءة إلي، واتهمته في محضر رسمي بالاستيلاء على مجوهراتي والتشهير بي، وطالبت بإقامة دعوى أمام محكمة التعويضات للحصول على 200 ألف جنيه تعويضًا عن الأضرار التي لحقت بي”.

يُشار إلى أن القانون وضع شروطاً للحكم بأن الزوجة تصبح ناشئة، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تستجب الزوجة للإنذار بالطاعة خلال 30 يوماً، ولم ترفع دعوى طلاق أو خلع، ولم تثبت أن بيت الطاعة غير صالح وبعيد عن الإنسانية أو مشترك مع أم الزوج أو أخيه.