ضياء الدين داوود: فلسفة تعديلات الإجراءات الجنائية تقوم على إلغاء الأحكام الغيابية

ضياء الدين داوود: فلسفة تعديلات الإجراءات الجنائية تقوم على إلغاء الأحكام الغيابية هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «احوال دمياط»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.
قال النائب ضياء الدين داود عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب إن المادة 25 من قانون العقوبات تنص على أن «أي حكم جنائي يستلزم بالضرورة حرمان المحكوم عليه من الحقوق والمزايا الآتية: أولاً: القبول في أي خدمة حكومية مباشرة أو بصفة متعاقد أو ملزم مهما كانت أهمية الخدمة؛ ثانياً: حيازة رتبة أو ميدالية؛ ثالثاً: الشهادة أمام القضاء طوال مدة العقوبة إلا لغرض الإثبات؛ رابعاً: إدارة شؤونه وأمواله وأملاكه طوال مدة حبسه، وتعيين وصيّ على هذه الإدارة توافق عليه المحكمة. وهذا ما يترتب على صدور الحكم».
وأكد الدين داود، في حواره مع الإعلامي والصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة» على قناة «إكسترا نيوز»، أن فلسفة قانون الإجراءات الجنائية في صيغته الجديدة كانت تقوم على فكرة إلغاء الأحكام الغيابية، ودار الحديث عنها طويلاً للغاية، وقطعنا شوطاً طويلاً في دراسة هذا الأمر، مضيفاً: «نظرنا إلى الجنح ونحن أمام حكم غيابي، ثم اعتراض جزئي، ثم استئناف، ثم اعتراض استثنائي، ثم استئناف أمام محكمة النقض، وإذا أعادت محكمة النقض المحاكمة، فإن الأمر سيواجه مرحلة سادسة وهي الجنح المستأنفة، ويجوز الاستئناف للمرة الثانية، أي أننا أمام 7 مراحل للمحاكمة، والتي كانت تقوم على فكرة أن المشرع تواصل مع المتهم في مرحلة الحكم الغيابي بهذه الجريمة وانعقاد هذه الجلسة».
وتابع: “الحكم الغيابي هو هذا الحكم التهديدي الذي يسقط بإعادة الإجراءات في الجنايات وتزول كل هذه الآثار التي وردت في نص المادة 25 من قانون العقوبات وتعود إلى حالتها الطبيعية مصحوبة بقرينة البراءة حتى يصدر ضده حكم غيابي يتعلق بهذه الآثار”، متابعاً: “تبقى الفكرة أن هذا حكم تهديدي وهذه الآثار وفقاً للمادة 360 هي آثار تأديبية”.
وتابع: “في جريمة انتهت بمحاكمة وإصدار حكم باسم الشعب وهو عنوان للحقيقة حتى يسقط هذا الحكم المهدد لأنه كان غيابيا، عندما درسنا وكلفنا المختصين والوزارات المعنية التي لم تتم دعوتها لجلسات المناقشة، وقلنا كيف تتم المكاتب الأمامية ووسائل الإعلان التكنولوجية من خلال المكاتب الأمامية في المحاكم وربطها بالسجل المدني.. وأيضا كانت النتيجة أن الإعلان الورقي يجب أن يبقى قائما”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .