كيف تصدى القضاء المصرى لتحريم الاحتفال بالمولد النبوى؟.. برلمانى

ورصد موقع “برلماني” المتخصص في الشؤون التشريعية والبرلمانية، في تقرير بعنوان: “حلال أم حرام.. كيف واجه القانون تحريم الاحتفال بالمولد النبوي؟”، استعرض فيه مواجهة القضاء وهدم الفتاوى السلفية على مدى 16 عاماً بشأن الاحتفال بالمولد النبوي، إذ تحتفل الأمة الإسلامية خلال الشهر الهجري الحالي بذكرى المولد النبوي، ويختلف شكل الاحتفال من دولة لأخرى، وفي مثل هذه الأوقات تعلن المشيخة العامة للطرق الصوفية أن احتفال المجلس الأعلى للطرق الصوفية سيقتصر على أمسيات دينية متتالية في مسجد سيدنا الحسين بعد صلاة العشاء بحضور لفيف من القيادات الدينية والمسؤولين، حيث تشهد مصر احتفالات في مثل هذه الأيام ويسود الفرح والسعادة بين المواطنين.

وقد اختلف الفقهاء والعلماء في تحديد أول من احتفل بالمولد النبوي، فذكر الإمام أبو شامة أن أول من احتفل بالمولد النبوي بشكل منظم هو “معين الدين الإربلي” المعروف بالملا شيخ الموصل في عصره، المتوفى سنة 570 هـ، وقيل إنه كان يحتفل به سنويا بحضور الشعراء والأمراء في زاويته، بينما ذكر الإمام السيوطي أن أول من احتفل بالمولد النبوي هو والي إربيل (شمال العراق) ابن باكتكين. وفي مثل هذه الأيام يكون الشغل الشاغل هو السؤال المعتاد والمتكرر: هل الاحتفال بالمولد النبوي جائز أم محرم؟ وينتظر الجميع هذا التاريخ كل عام لمتابعة الجدل السنوي بين الأزهر الشريف والدعوة السلفية حول جواز الاحتفال بالمولد النبوي وعدم جوازه.

تناولت محكمة القضاء الإداري منذ ما يقرب من 16 عامًا قضية ليس فقط الاحتفال بالمولد النبوي، بل وقضية الاحتفال بالمولد بشكل عام، والتي تعد من القضايا الشائكة داخل المجتمع المصري المعروف بأنه «شعب متدين بطبعه»، فلا صغيرة ولا كبيرة في الدين أو أمور الحياة إلا ويتم الطعن فيها، خاصة وأن هناك فئة ممن يسمون أبناء الدعوة السلفية يحرمون أشياء وأفعالًا كثيرة، حتى أن بعضهم يصل إلى تكفير الناس وعامة الناس، بحجة أن الاحتفال بالمولد النبوي مثلًا بدعة محرمة، لأن السلف لم يفعلوها.

وهنا التفاصيل الكاملة:

حلال أم حرام.. كيف تناول القانون تحريم الاحتفال بالمولد النبوي؟.. القضاء يهدم فتاوى سلفية عمرها 16 عاما.. الاحتفالات الدينية منوطة بمشيخة الطرق الصوفية والجهات المختصة.. وقانون يوضح شروط ترخيص “توزيع الحلوى”