مشهد النهاية لـ ريا وسكينة.. صورة وثيقة أول إعدام لسيدتين في تاريخ المحاكم

مشهد النهاية لـ ريا وسكينة.. صورة وثيقة أول إعدام لسيدتين في تاريخ المحاكم هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «احوال دمياط»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.
في صباح مليء برائحة الجريمة والقصاص، ظل اسما ريا وسكينة عالقين في كتب التاريخ كأول امرأتين مصريتين يتم إعدامهما.
ولم تكن الحبال التي ربطت أعناقهم مجرد أداة عقاب، بل كانت شريطا يربط بين صفحات قصة سوداء كتبت بدماء الضحايا في أزقة الإسكندرية الضيقة.
ريا وسكينة، الأختان اللتان حملت أسماؤهما بريقاً قاتماً، كانتا كالعاصفة العنيفة التي اجتاحت نساء المدينة في بداية القرن العشرين.
مظهر عادي وقلب يخفي شيطانًا لا يرحم، وبيوت تحولت إلى أفخاخ، وضحايا تطأ أقدامهم موتًا محققًا، لا تسمع آهاتهم إلا الأرض المبتلة بالخيانة.
ولم يكن إعدامهما مجرد نهاية لاثنين من أشهر القتلة في التاريخ المصري، بل كان إعلانا لانتصار العدالة. وبدا أن حبال المشنقة التي تلتف حول أعناقهم تطلب المغفرة نيابة عن أرواح لا حصر لها أزهقت دون خطأ. لكن وراء كواليس العقاب يبقى سؤال يطارد الذاكرة. كيف يتحول الإنسان إلى وحش يلتهم نوعه؟ هل هو الجهل أم الظروف القاسية التي نسجت حولهم عالماً لا ملامح له سوى القسوة؟ وبين شهقات الضحايا وصرخات العدالة، لم تكن النهاية أقل دراماتيكية.
كان مشهد الإعدام فاصلا أخيرا في مسرحية رعب، انتهت بإسقاط الستار على جثتين، لكن ذكرياتهما ظلت حية، تُروى بحذر وتُقرأ بالعبرة.
إعدام ريا وسكينة ليس مجرد صفحة في دفتر القضاء المصري، بل درس عميق في أن يد العدالة قادرة على إطفاء لهيب الجريمة ولو بعد حين.
وثيقة إعدام ريا وسكينة
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .