سناريوهات العودة إلى البيت الأبيض.. نجاح «ترامب» يثير مخاوف أوروبا والناتو – أخبار العالم

سناريوهات العودة إلى البيت الأبيض.. نجاح «ترامب» يثير مخاوف أوروبا والناتو – أخبار العالم هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «احوال دمياط»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.
وتنظر أوروبا إلى احتمال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في حال فوزه بالانتخابات الأميركية المقبلة على أنه تهديد حقيقي للعلاقات الأميركية الأوروبية المتينة منذ عقود، وقد ينجم عنه إعادة تشكيل غير مسبوقة لمنظومة الأمن الأوروبية، خاصة وأن عودة ترامب إلى السلطة قد تعني انسحاب الولايات المتحدة من حلف شمال الأطلسي؛ وهو ما يتطلب إعدادا مسبقا واستراتيجيات أوروبية جديدة لضمان أمن القارة، بحسب ما نقلت صحيفة القاهرة نيوز عن مجلة فورين أفيرز الأميركية. ملامح حلف شمال الأطلسي في حال عودة ترامب إلى السلطة ورغم أن عودة ترامب إلى السلطة لم تحسم بعد، إلا أن مجلة فورين أفيرز وصفت مدى التغيير الذي قد يحدثه فوز ترامب بأنه أكبر بكثير من أن تجلس أوروبا مكتوفة الأيدي وتأمل أن يخسر الرئيس الأميركي السابق في صناديق الاقتراع؛ إذ يجب على أوروبا الاستعداد لهذا السيناريو، بما في ذلك احتمال فقدان الدعم الأميركي، وأن التخطيط الآن هو السبيل الوحيد لضمان استقرار الأمن الأوروبي في مواجهة التغيرات الجيوسياسية. وبحسب مجلة فورين أفيرز، فإن عودة ترامب إلى البيت الأبيض مرة أخرى قد تجعل أوروبا تواجه واقعاً يعيد تشكيل ملامح حلف شمال الأطلسي، خاصة وأن ترامب يشكك منذ فترة طويلة في قيمة التحالف، ويهدد بأنه سيقلص الالتزامات الأميركية تجاه القارة العجوز، وقد يسحب القوات الأميركية من التحالف جزئياً أو كلياً. وفي حال تحقق سيناريو الانسحاب الأميركي من حلف شمال الأطلسي، فقد يؤدي ذلك إلى أزمة أمنية كبرى في القارة الأوروبية، وهو ما يهدد بانهيار حلف شمال الأطلسي، وقد يزيد هذا السيناريو من التوترات في القارة، خاصة فيما يتعلق بمستقبل أوكرانيا، ففي حين تسعى دول وسط وشرق أوروبا إلى الحفاظ على أوكرانيا، قد تضغط دول غرب أوروبا لتقديم تنازلات لروسيا. إن هيئة صنع القرار السياسي الرئيسية في حلف شمال الأطلسي، أو الدول الأوروبية، توجه جهودها بالتعاون مع مؤسسات أوروبية أخرى مثل الاتحاد الأوروبي، لتنسيق التشريعات والتخطيط المالي الذي من شأنه أن يعزز جاهزية القارة للأزمات الأمنية المحتملة. ومن بين التحديات التي تواجه أوروبا إذا تخلت الولايات المتحدة عن زعامة القارة العجوز مسألة من سيخلفها في القيادة. ففي حين تعد ألمانيا أكبر قوة اقتصادية في القارة، فإنها لم تثبت بوضوح زعامتها خلال الحرب في أوكرانيا، في حين تعد فرنسا مرشحة قوية لخلافة واشنطن، نظرا لقدراتها النووية وامتلاكها لجيش قوي، كما تعد بولندا مرشحة للقيادة، خاصة وأنها تتمتع بحشد عسكري كبير والتزامات بالدفاع عن أوروبا الشرقية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .