اليوم.. جنايات المحلة تنطق بالحكم على سفاح الغربية بعد ورود الرأي الشرعي في إعدامه

اليوم.. جنايات المحلة تنطق بالحكم على سفاح الغربية بعد ورود الرأي الشرعي في إعدامه هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «احوال دمياط»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.
تنعقد صباح اليوم الأحد محكمة جنايات المحلة الدائرة الأولى برئاسة المستشار السيد شكر وعضوية المستشارين محمد الغريب ومحمد صلاح وحسام عبد الباسط للنطق بالحكم على المتهم عبد ربه. موسى الملقب بالجزار الغربي المتهم بقتل 5 نساء، بعد حصوله على فتوى سماحة مفتي الجمهورية بشأن إعدامه شنقا. وهناك اتهامات ضده
وكانت المحكمة انعقدت في ديسمبر الماضي، وقضت بإحالة أوراق المتهم إلى سماحة المفتي لإبداء الرأي القانوني بشأن إعدامه شنقا، وحددت جلسة اليوم للنطق بالحكم.
وأدلى المتهم باعترافه الكامل أمام المحكمة، حيث أعرب عن شعوره بالندم على ما ارتكبه بحق نساء بريئات لا علاقة لهن به سوى أنهن على علاقة به.
وأضاف المتهم لليوم السابع: “قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا”، مضيفًا أنه يتذكر مشاهد الجرائم التي ارتكبها في حق الضحايا، وتتبادر إليه تلك الأفكار والأحداث باستمرار.
وأضاف السفاح الغربي: “لقد قتلت 5 نساء، من بينهم زوجتي، ولا أعرف لماذا قتلتهم. كان بداخلي شعور يأتي قبل كل جريمة، وكنت أعيش في حرب نفسية مع شيء بداخلي. حاولت مقاومة هذا الشعور، لكنني لم أستطع. لقد تغلب عليّ، ولم أستطع أن أشعر بنفسي إلا إذا قتلتهم.
وأشار القاتل الغربي إلى أنه يرتكب جرائمه بيديه، إذ ينقض عليها ويخنقها بيديه ثم يتخلص من الجثث في الترعة، مشيراً إلى أنه شعر بالندم الشديد بعد قتل زوجته رغم أنها كانت امرأة صالحة وأحبتني وأحببتها وعرفت ربنا وكانت حامل بي.
وعن كون والدته السبب الرئيسي وراء ارتكابه هذه الجرائم بعد أن رآها في أحضان عمه، فقد نفى المتهم تلك الاتهامات وأكد أن والدته لا علاقة لها بأي شيء، بل الدافع هو أزمة نفسية أصابتها. كان يتابعه منذ طفولته.
وأكد القاتل المتسلسل الغربي أن التحقيقات كشفت إحدى وقائع القتل، وعندما استجوبوني اعترفت لهم بكل شيء وأبلغتهم أنني قتلت 4 نساء أيضاً، وأخبرتهم بكل التفاصيل الصغيرة والكبيرة وندمت. وما ارتكبته في حقهم وفي حق عائلتي.
وأوضح أن إخوته وأبناء عمومته كانوا يزورونه في السجن، وفي كل مرة يعتذر لهم عما ارتكبه بعد أن فضحهم.
وأكدت سفاح الغربية، أن لديها 4 أبناء وانعزلت عنهم ولم تعرفهم ولم يعرفوه، ولم تكن هناك علاقات ودية بينهم أو علاقة الأب بأولاده.
وأضاف قاتل الغرب: “لو عاد بي الزمن إلى الوراء لكنت انتحرت وقتلت نفسي لأنني لم أفعل ما فعلته”. بالتأكيد حاولت قتل نفسي أكثر من مرة، وفي إحدى المرات توقفت على الطريق السريع لأن سيارة صدمتني وحاول السائق تجنبي. توقف فجأة وجاءت سيارات سريعة واصطدمت بسيارته ومات بسببي ساعتها. 2 أنا لست مخطئا.
وأضاف القاتل المتسلسل: “لا أستطيع النوم بسبب ما فعلته، ويأتيني الضحايا في أحلامي، وانتزع مني شعور الخوف بعد أن صمدت ودخلت السجن، وأنا نادم على ما فعلته”. فعلت للناس، ولا أشرب المخدرات، وهذا شيء كان بداخلي منذ أن كنت صغيرا، واليوم أريد أن أرتاح مما فعلته، وسأقول كل شيء. أحتاج إلى القاضي وأنتظر حكم الله حتى أتمكن من الراحة.
وتابع: “كانت والدتي امرأة جيدة جدًا، وكان والدي رجلاً صالحًا، وعائلتي أناس طيبون جدًا. تعرضت لحوادث كثيرة منذ صغري، وكانت الأزمات النفسية هي السبب في كل ذلك، وندمت على حياتي التي ضاعت دون أي سبب، وأرواح الناس التي ماتت دون أي خطأ، وعائلتي التي كانت طرحوا بسببي إلى الأرض فجلبت عليهم الخزي». وحتى الآن، عائلتي لا تستطيع أن تصدق ما حدث.
واعترف قاتل النساء في الغربية بجريمته أمام المحكمة، وأكد المتهم أن الجريمة الأولى ارتكبتها بيديه عندما كان طفلا، وكان عمره وقتها 8 سنوات. كان يلعب مع طفلة رضيعة، وكان ينزع المقبس من فمها ويدخله فيها، فدخلت أمها وأختها فوجداها ميتة بين أيديهما فجلستا. صرخوا، وركضت إلى منزلنا وضربتني والدتي بشدة، وهذه هي الحادثة الوحيدة التي ذكرت فيها والدتي.
وأضاف: هذا الموضوع تراكمت فضيلته في ذهني، وكانت والدتي امرأة قاسية للغاية، وكان أهلي أناس طيبين، وأنا أشعر بالخجل منهم بعد أن قتلت 5 نساء.
وتابع قاتل الغرب: “تزوجت خمس نساء وأول من قتلت زوجتي وكانت حامل بي. وكانت إنسانة صالحة، خادمة لله، تصلي. وبقية زوجاتي لم يكن لهن أي علاقة بهن. الضحايا الأربع كانوا نساء أعرفهم منذ سنوات، وكان هناك شيء بداخلي دفعني لقتلهم”.
وأضاف القاتل الغربي: «تحدثت عن كل شيء كبير وصغير أمام جهات التحقيق، حتى حادثة قتل الطفلة الصغيرة عندما كنت طفلة التي تحدثت عنها».
ووقعت حادثة القتل الثانية بعد 3 سنوات من الحادثة الأولى، وخلال هذه الفترة كنت أحضر النساء إلى المنزل، وبعد ذلك ارتكبت بقية الجرائم”.
وكذب القاتل الغربي، حيث ادعى موكله المكلف بالدفاع عنه أنه أُجبر على الإدلاء بهذه الاعترافات، بعد أن نفى موكله التهم الموجهة إليه وطلب من المحكمة تبرئته واستخدام الرأفة مع المتهمين.
وسألت المحكمة المتهم بعد أن قاطعت مرافعته في الدفاع وسألته: هل ضغط عليك أحد للاعتراف بجرائمك؟ فأجاب القاتل الغربي: “اعترفت بكل شيء، وأعترف بكل الجرائم يا زعيم”. وتابعت المحكمة دفع الدفاع بأن الإكراه كان إكراهًا نفسيًا من جانب المتهم، وأجبر المتهم على إنهاء المرافعة وطلبه البراءة والتحفظ على استخدام الرأفة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .