الخارجية اللبنانية تقدم شكوى جديدة لمجلس الأمن بشأن الاعتداءات الإسرائيلية

أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية تقديم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان خلال الفترة من 25 أكتوبر إلى 1 نوفمبر 2024.

وأوضحت الوزارة، في بيان لها اليوم الأربعاء، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، أن ذلك يأتي في إطار الشكاوى الدورية التي تقدمها بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك لتوثيق العدوان الإسرائيلي على لبنان و ووضع المجتمع الدولي ومجلس الأمن أمام مسؤوليتهما من أجل التحرك لوقفه.

وقالت: “إن لبنان يدين استمرار عدوان إسرائيل عليه وانتهاكها لسيادته وتوغلها البري في أراضيه وارتكابها المزيد من المجازر وتدميرها المستمر والممنهج للقرى الحدودية كبلدة العديسة”. وفجر الجيش الإسرائيلي أحد أحياءها بـ400 طن من المتفجرات، بالإضافة إلى قرى كفركلا وحولا وميس الجبل”. المحبيبب، البليدة، عيترون، عين إبل، حنين، عيتا الشعب، قزح، راميا، أم التوت، ومروحين.

وحذرت من أن هذا التدمير الممنهج يدل على سعي جيش الاحتلال لتحويل الشريط الحدودي إلى منطقة عازلة غير مأهولة. كما أدانت استمرار استهداف إسرائيل للمباني السكنية ذات الكثافة السكانية العالية، على غرار ما حدث في حي صيدا وغيره، ودور العبادة والمقامات الدينية، وتدمير بعضها، وقصفها لمدينتي صور. وبعلبك والتهديد للمواقع الأثرية هناك، إضافة إلى الاستمرار في استهداف الجيش اللبناني ومراكز الإسعاف والدفاع المدني، واستمرارهم في استخدام قنابل الفسفور الأبيض المحرمة دولياً”.

وأشارت إلى أن لبنان جدد في شكواه دعوته الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى إدانة أعمال إسرائيل العدائية واتخاذ إجراءات حازمة لوقفها، وتحميلها المسؤولية الكاملة عن الخسائر الفادحة في الأرواح والممتلكات، والمطالبة بوقفها الفوري وغير المشروط. الانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة وتنفيذ قرار مجلس الأمن. رقم 1701 (2006) بشكل كامل وشامل لضمان أمن واستقرار المنطقة”.