طلاب بالجامعات التكنولوجية: بدأنا العمل في مصانع وشركات كبرى أثناء الدراسة – تحقيقات وملفات

طلاب بالجامعات التكنولوجية: بدأنا العمل في مصانع وشركات كبرى أثناء الدراسة – تحقيقات وملفات هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «احوال دمياط»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.

قال سيد محمد، طالب سنة ثانية بكلية العلوم الصحية – جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية، واصفًا تجربته في الالتحاق بالجامعات التكنولوجية: «الخبرات المتراكمة التي اكتسبناها منذ التحاقنا بالجامعات التكنولوجية والتخصصات المختلفة تؤهلنا لسوق العمل المحلي والدولي». وأشار إلى أنه التحق بالعمل في أحد المعامل الكبرى المتخصصة في مجال التحاليل الطبية في سنته الدراسية الثانية، موضحًا أن السنة الأولى تضمنت الدراسة النظرية، وبقية أنظمة الدراسة كانت «عملية وتدريبية»، ما ساعده على صقل مهاراته التي أهلته للعمل. وعن تجربته في الجامعة واختياره لها، قال إنه نظر في البداية إلى التخصصات المتاحة للطلاب وأنها تتماشى مع الوظائف المستقبلية واحتياجات سوق العمل، فكل البرامج جديدة ومطلوبة من قبل سوق العمل، مثل قسم الصناعات الدوائية الذي يربط بين الصناعات الهندسية والدوائية، حيث تكون وظيفة الخريج حلقة وصل بين الصناعات الهندسية لأجهزة تصنيع الأدوية والصناعة الدوائية نفسها. ونصح طلاب الثانوية العامة ومن يحملون الشهادات المعادلة بالنظر إلى احتياجات سوق العمل: «يجب أن تكون لديهم رؤية في اختيار التخصصات والابتعاد عن التخصصات النمطية، فمثلاً هناك أعداد كبيرة من خريجي التجارة والهندسة لا يحتاجهم سوق العمل، ويجب عليهم البحث عن كليات توفر فرص عمل بعد التخرج، وهذا ما تتميز به الجامعات التكنولوجية، حيث تتضمن أنظمتها الدراسية برامج حديثة، وإذا امتلأ أي قسم بالخريجين يتم تطويره إلى قسم جديد يحتاجه سوق العمل». حنين: الدراسة النظرية والعملية تساهم في تأهيل الطلاب من خلال التدريب. قالت حنين أيمن، طالبة في السنة الثانية بكلية الصناعات الغذائية بجامعة أكتوبر التكنولوجية، إن الدراسة النظرية والعملية في الجامعات التكنولوجية في المختبرات تساهم في تأهيل الطلاب لسوق العمل، بالإضافة إلى الخطط التي تتم من خلال التدريب الدوري الأسبوعي سواء في المصانع أو الشركات والمؤسسات الصناعية. أكد أحمد كمال، الطالب بكلية تكنولوجيا المعلومات بجامعة أكتوبر التكنولوجية، أن تجربة الجامعات التكنولوجية تمثل إضافة كبيرة لمسيرته الأكاديمية، بعد التحاقه بتخصص يحتاجه سوق العمل: “أدرس تخصصًا جديدًا والتحقت بوزارة الاتصالات بعقد مؤقت حتى معرفة وضعي التجنيدي، وتم التعاقد معي حتى استدعائي للجيش، وهناك وعد بالتعيين عند الانتهاء من الخدمة العسكرية”. “عبير”: حققت حلمي بالالتحاق بالجامعة بعد تخرجي من الثانوية الفنية. وأوضحت عبير خالد الطالبة ببرنامج “الميكاترونكس” بجامعة الدلتا للتكنولوجيا، أنها التحقت بوظيفة في إحدى الشركات الكبرى العاملة في مجال تصنيع الأجهزة الكهربائية خلال الإجازة الصيفية، مشيرة إلى أن الدراسة في الجامعات التكنولوجية قرار إيجابي، وأنها حققت حلمها بالالتحاق بالجامعة بعد تخرجها من الثانوية الفنية، مشيرة إلى أن هناك فرقاً كبيراً بين أنظمة الدراسة في الجامعات التكنولوجية في مختلف المحافظات والجامعات الأخرى، موضحة أن توسيع الجانب العلمي التطبيقي يساهم في اكتساب خبرات متنوعة تؤهل لسوق العمل إقليمياً ودولياً. وكشفت أن سوق العمل يحتاج إلى برامج تعليمية حديثة بعيدة عن التخصصات النمطية القديمة، مشيرة إلى أن وزارة التعليم العالي تبنت عدداً من الخطوات خلال السنوات الماضية لإصلاح مسار التعليم العالي والجامعي، وأنها أنصفت طلاب التعليم الفني، مؤكدة أن الجامعات التكنولوجية صقلتهم بمهارات متميزة تؤهلهم لسوق العمل، ودعت الطلاب إلى توخي الحذر في اختيار البرامج الدراسية التي تؤهلهم لسوق العمل والتخلص من فكرة التخصصات العلمية النمطية. وقالت هبة طارق طالبة سنة ثانية تخصص تكنولوجيا تصنيع الأغذية بجامعة برج العرب للتكنولوجيا، إنها نجحت في الالتحاق بالجامعة بعد حصولها على دبلوم تجاري فني، وتعمل حالياً في فترة تدريب عملي في إحدى الشركات الكبرى المتخصصة في قطاع الأغذية منذ السنة الأولى للالتحاق بالجامعة، مضيفة أن الفارق بين الدراسة في الجامعات التكنولوجية والجامعات الأخرى أن الدراسة في برامج المؤسسات التكنولوجية عملية جداً، وبالتالي الدراسة النظرية تطبيقية أكثر في المعامل، مما يساهم في تأهيل الطلاب. وأضافت أن هناك تدريبات أسبوعية منتظمة تجرى في المصانع والشركات والمؤسسات الصناعية: «نعمل بشكل عملي أكثر حتى يكون لدينا معرفة ووعي بالسوق الخارجي بعد التخرج». علي: الجامعات التكنولوجية تتميز بكفاءة أعضاء هيئة التدريس قال علي محمود، الطالب بقسم تكنولوجيا تشغيل وصيانة معدات الغزل والنسيج بجامعة الغربية التكنولوجية، إن الجامعات التكنولوجية تتميز بكفاءة أعضاء هيئة التدريس والخبرة المتراكمة، مؤكدًا أنها تمثل ملاذًا آمنًا للطلاب الحاصلين على دبلوم المدارس الثانوية والدبلومات الفنية. وأضاف أن العالم يتجه نحو التكنولوجيا والابتكار، وأن الدولة مهتمة بالتعليم العالي والبحث العلمي والجامعات، مشيرًا إلى أن الجامعات التكنولوجية تتميز بالتدريب العالي والمتميز لجميع الطلاب في مختلف المجالات، مما يجعلهم مؤهلين لسوق العمل المحلي والإقليمي.
 
 
 
 

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .