أذكار النوم.. باسمك ربى وضعت جنبى وبك أرفعه إن أمسكت نفسى فارحمها

أذكار النوم.. باسمك ربى وضعت جنبى وبك أرفعه إن أمسكت نفسى فارحمها هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «احوال دمياط»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.
النوم من آيات الله الكونية، كما قال الله تعالى: (ومن آياته نومكم بالليل والنهار وابتغاءكم من فضله إن في ذلك لآيات لقوم يسمعون)، والنوم عنده. الليل هو الأصل. النوم في النهار فرع، والله تعالى جعل النهار للعمل والانتشار في طلب الرزق، وجعل الليل للراحة، وفي الليل نوم، وفي النهار عمل. قال الله تعالى: (و هو الذي جعل لكم الليل لباسا و النوم سكنا و جعل النهار سكنا).
وقال الله تعالى: (أفلم يروا أنا جعلنا لهم الليل ليسكنوا فيه والنهار مبصرا إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون) وقال الله تعالى: (وإنا جعلنا نومكم راحة وجعلنا الليل لباسا والنهار معاشا.
من قال عند نومه: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، ولا حول ولا قوة إلا بالله، العلي العظيم . سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر )) … غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر .
ولا ينبغي قول الأدعية والآيات عند النوم بترتيب معين، إلا ما نصت عليه السنة أن يجعل الإنسان آخر كلامه. أما الأدعية المشهورة عند النوم فهي كما يلي:
1: في صحيح البخاري عن أبي ذر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه قال: «اللهم باسمك أعيش وبك أعيش». يموت.”
وإذا أصبح قال: “الحمد لله الذي أحيينا بعد ما أماتنا وإليه النشور”.
2 – وروى الشيخان عن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له وفاطمة رضي الله عنها: «إذا “إذا أويت إلى فراشك أو أويت إلى فراشك، قل “الله أكبر” ثلاثًا وثلاثين مرة، و”سبحانه” ثلاثًا وثلاثين مرة، و”الحمد” ثلاثًا وثلاثين مرة”. وفي رواية لهم: «التكبير أربعًا وثلاثين» .
3 – وفي صحيحي البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أحدكم إذا أوى إلى فراشه، فلينفض داخلة ثوبه، فإنه لا يدري ما ترك فيه، ثم يقول: باسمك ربي وضعت جنبي، وبك رفعته . «إذا قبضت نفسي فارحمها، وإذا أرسلتها فاحفظها كما تحفظ عبادك الصالحين». وفي رواية: «ينفضه ثلاثًا».
4 – وفي الصحيحين عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفخ عليهما وقرأ فيهما: “قُل “هو الله أحد” و”قل أعوذ برب الناس” و”قل أعوذ برب الناس” ثم مسح. ويستخدمها بقدر ما يستطيع من جسده، يبدأ بها على رأسه ووجهه والجزء الأمامي من جسده. يفعل هذا ثلاث مرات. قال أهل اللغة: النفث: النفخ اللطيف بدون لعاب.
5 – وفي الصحيحين عن أبي مسعود الأنصاري البدري عن عقبة بن عمرو رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الآيتان من آخر سورة البقرة من قرأهما في كل ليلة كفتاه».
واختلف العلماء في معنى الكفتة. وقيل: كان كفتاه من البلايا كل ليلة، وقيل: كان كفتاه من الصلاة في ليله.
وقيل إنه فتاة من الشيطان، ويحتمل أن يكون المراد جميعها، كما قال النووي رحمه الله تعالى.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .