الجيل يدعو لتسليح الشعب بالوعى لمواجهة حرب الشائعات ضد الدولة المصرية

الجيل يدعو لتسليح الشعب بالوعى لمواجهة حرب الشائعات ضد الدولة المصرية هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «احوال دمياط»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.
أكد ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن من يكرهون نجاح الدولة المصرية وعملية الإصلاح والتنمية هم الجماعات المتطرفة والأفراد الذين تجندهم جهات معادية وآخرون يعملون لصالح تنظيمات خارجية تخوض حرب الأكاذيب. والشائعات ضد الدولة المصرية والأمة، والتي تسمى حروب الجيل الرابع، والتي تهدف إلى زعزعة استقرار الوطن وسلامه. النظام الاجتماعي الذي يستهدف شعبه ويحدث شرخاً بين الشعب ومؤسساته الوطنية من جهة، ومن جهة أخرى يخلق شرخاً بين الشعب والقيادة. سياسي.
رحب ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، بمبادرة المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، لنفي ما تداولته بعض وسائل الإعلام، المنسوبة إلى مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى، بأن مصر طلبت من صندوق النقد الدولي زيادة الشريحة الرابعة إلى ملياري دولار بدلاً من 1.3 مليار دولار، وتأكيده أن الحكومة لم تطلب زيادة الشريحة الرابعة إلى 2 مليار دولار، وأن ما نشر غير صحيح ولا علاقة له بالحقيقة والواقع، مشيراً إلى أن الحكومة إن متابعة كافة الأكاذيب التي يتم نشرها والإشاعات والرد عليها هو أقصر الطرق للحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية واصطفاف الشعب خلف الدولة والقيادة السياسية.
وأشار رئيس حزب الجيل إلى أن مصر تعيش أجواء هذه الحرب التي تنشر الأكاذيب والشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي على مدار الساعة لتحقيق هدفها في إثارة البلبلة والفتن بين المواطنين، ولن تتوقف لأنها ليست مكلفة مالياً، وقواعدها «المكونة من بضعة أفراد» يمكن أن تكون خارج البلاد، أي بعيدة. خارج نطاق السيطرة والاضطهاد.
وشدد رئيس حزب الجيل على أن النصر في هذه الحرب سهل وسهل بشرط أن يتسلح الشعب بالوعي والمعرفة وأن تقوم كافة الأطراف ذات العلاقة بالمواطنين من أحزاب ونقابات مهنية وعمالية ومنظمات المجتمع المدني بدورها. في توعية الجماهير والتواصل معهم وتسليحهم بالحقيقة حول الأكاذيب والشائعات التي يتم نشرها ومساعدتهم في ذلك. إن الحكومة والوزارات المختلفة تنتهج سياسة الشفافية وتوفير المعلومات للمواطنين وعليهم أن يبادروا من خلال تصريحاتهم وتصريحات المتحدثين الرسميين إلى نشر الحقيقة التي تدحض الشائعة وتصححها.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .