الطب رسالة سامية.. دار الإفتاء: كشف أسرار المرضى خطيئة وجريمة نكراء

الطب رسالة سامية.. دار الإفتاء: كشف أسرار المرضى خطيئة وجريمة نكراء هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «احوال دمياط»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.
أصدرت دار الإفتاء المصرية بيانا هاما أكدت فيه حرمة إفشاء الأسرار المهنية خاصة في المجال الطبي، مشددة على أن تحقيق الشهرة من خلال كشف الأعضاء التناسلية جريمة بشعة وخطيئة لا تغتفر.
وأضافت دار الإفتاء المصرية أن حفظ الأسرار وستر العورة من صميم تعاليم الشريعة الإسلامية. وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «المسلم أخوه». لا يظلمه مسلم ولا يخونه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته. ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة».
وأضافت دار الإفتاء المصرية: الطب من أعرق المهن الإنسانية، وارتباطه بحياة الإنسان وصحته يفرض على الأطباء التزامًا أخلاقيًا عاليًا. والقسم الذي يؤدونه هو عهد وعقد قانوني ومهني، يلتزمون فيه بستر عورة المرضى والحفاظ على أسرارهم. وقد أمر الله تعالى في القرآن الكريم بحفظ العقود والوفاء بها. وبه قال الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا! أوفوا بعقودكم، وهذا الأمر الإلهي يلزم كل مؤمن أن يلتزم بعقوده، بما في ذلك العهد الذي قطعه الطبيب على نفسه بإخفاء أسرار مرضاه.
ودعت دار الإفتاء المصرية الناشطين ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى الالتزام بحفظ الأسرار، وعدم التهاون في هذا الأمر العظيم.
ودعت دار الإفتاء جميع أفراد المجتمع إلى التعاون في نشر الوعي بأهمية الحفاظ على القيم والأخلاق في التعبير، والابتعاد عن كل ما من شأنه الإضرار بالآخرين أو المساس بكرامتهم.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .