هل يعد تقرير الطب الشرعي طوق نجاة لسعد الصغير أم يدفعه خلف القضبان؟

هل يعد تقرير الطب الشرعي طوق نجاة لسعد الصغير أم يدفعه خلف القضبان؟ هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «احوال دمياط»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.
خلال ساعات قليلة، يتحدد مصير المطرب الشعبي سعد الصغير، حيث سيتم نقله من زنزانته للمثول أمام محكمة جنايات القاهرة بالعباسية، للنظر في إحدى أهم جلسات محاكمته. المحاكمة في القضية المتهم فيها بحيازة مواد مخدرة.
ومن المقرر أن تشهد الجلسة الكشف عن نتيجة تقرير الطب الشرعي، الذي سيكون بمثابة طوق النجاة للمطرب الشرعي، إذا أثبتت نتيجته تناوله عقار الترامادول كعلاج للإصابات التي تعرض لها بعد خضوعه لعملية جراحية، كما كما ادعى خلال الجلسة السابقة، وإلا فإنه سيضعه خلف القضبان، وسيكون مؤثرا. وهو ما أثر بشكل كبير على صدور الحكم ضده، وإثبات صحة التهمة الموجهة إليه بتعاطيه المواد المخدرة.
وتحدث سعد الصغير لعدة دقائق أمام المحكمة، خلال الجلسة السابقة، دفاعا عن نفسه، نافيا حيازته المواد المخدرة المضبوطة بقصد التعاطي أو الاتجار، وأكد أنه لم يسبق له تعاطي مخدر الحشيش، وفقط تناول الترامادول كمسكن للألم، بسبب معاناته من بعض الإصابات.
حرص المطرب الشعبي محمود الليثي، على حضور الجلسة الأخيرة من محاكمة سعد الصغير، لمساندته، ووجه بعض الكلمات إلى الصغير أثناء وجود الأخير في قفص الاتهام. كما حضر الجلسة المطرب الشعبي “شيكو”.
وتداولت شائعات عن وفاة سعد الصغير، وهو ما دفع نجله محمود إلى نفي تلك الشائعات، وقال إن والده بخير، وإن شاء الله سيخرج قريبا من قضية اتهامه بالمخدرات. تملُّك.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .