دار الإفتاء: الاحتفال بالمولد النبوي من مظاهر محبته – أخبار مصر

دار الإفتاء: الاحتفال بالمولد النبوي من مظاهر محبته – أخبار مصر هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «احوال دمياط»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.

حسمت دار الإفتاء المصرية الجدل حول حكم الاحتفال بالمولد النبوي الذي يوافق الأحد 15 سبتمبر/أيلول من هذا العام، رداً على سؤال أحد المتابعين الذي قال: «هل أنت أشد حباً للنبي صلى الله عليه وسلم من الصحابة حتى تحتفل بالمولد مع أنهم لم يحتفلوا به وهم أشد الناس حباً للنبي؟». وأجابت دار الإفتاء على السؤال عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» قائلة: «حب النبي فرض ولا يكتمل إيمان الإنسان إلا به، ولا يستطيع أحد أن يفوق غيره في حب النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهذا الحب شعور قلبي ينعكس في السلوك، وهذا السلوك يختلف من شخص لآخر، ويستطيع كل إنسان أن يعبر عنه بما يتفق مع الشريعة الإسلامية الغراء، ومن سلوكيات المحبين تذكر الحبيب في نفسه». “وإذا كان الحبيب هو النبي صلى الله عليه وآله وسلم فإن ذكره عبادة يؤجر عليها الإنسان”، وأضافت دار الإفتاء: “شرع لنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نوع ذكر النبي والفرح به؛ ففي الحديث الذي رواه الطبراني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على قوم جلوس فقال: ما أجلسكم؟ قالوا: جلسنا نذكر الله عز وجل ونحمده على ما هدانا للإسلام وأنعم علينا بكم، قال: والله ما أجلسكم إلا ذلك؟ قالوا: والله ما أجلسنا إلا ذلك، قال: ما أقسمت عليكم لأني اتهمتكم، ولكن جبريل عليه السلام أخبرني أن الله عز وجل يباهي بكم الملائكة”. فتوى: الاحتفال بالمولد النبوي من مظاهر محبته، وتابعت: “احتفالنا بالمولد النبوي من مظاهر محبته في القلوب، وهو جائز ما دام على الأصول الثابتة والمبادئ العامة للشريعة الإسلامية الطاهرة، ولو فرضنا أن الصحابة لم يفعلوه فهذا لا يدل على تركه بالكلية، ولو قلنا ذلك لسدّت مصالح كثيرة على المسلمين، وما دامت الأدلة من الكتاب والسنة قد ثبتت جواز الاحتفال بالمولد النبوي فما هو وجه السكوت عنه والتمسك بغيره؟!”
 
 
 
 

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .